“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،
«أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع» (أف 2: 6) ـــ (2)
لقد أخذ لنفسه جسداً بشريّاً مخلوقاً، لكي يُجدِّده بصفته هو خالقه،
ما معنى: أن المسيح نقض ” أوجاع الموت ” ـــ الأب صفرونيوس
لما قام الرب ونقض “أوجاع الموت” وهدم قوته، وسمح لقوة الموت أن تجوز فيه، وأن تفصل نفسه عن جسده وتقوده نحو الجحيم.
عمانوئيل – القديس هيلاري أسقف بواتييه من الآباء الغربيين
أثبتنا أنه لمَّا أخلى نفسه من صورة الله آخذًا صورة العبد، فإن ضعف البشرية لم يضعف الطبيعة الإلهية،
ولكن القوة الإلهية أُعطيت للناسوت
شوق الثالوث إعطائنا النعمة ــ الأب صفرونيوس
أيها الأحباء، النعمة ليست من الطبيعة الإنسانية، ولا هي مثل الطبيعة الإنسانية، بل هي من الطبيعة الغالبة الموت
هل الإيمان بالمسيح يحتِّم علاقة شخصية بالمسيح؟ ــــ الأب متى المسكين
عنصر العلاقة الشخصية بالمسيح يشكِّل في الإيمان المسيحي أعظم وأخطر الأركان التي تقوم عليها حياة الإنسان في المسيح يسوع
جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية واضعًا روحي فيكم ــ القديس كيرلس الكبير
أنتم فيَّ وأنا فيكم لكوني قد صرت إنسانًا،
وقد جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية، لما وضعت روحي فيكم“.
الروح القدس يجعلنا واحدًا في الآب وفي الابن ــ القديس أثناسيوس الرسولي
” كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا ” ( يو21:17)
شركة الطبيعة الإلهية بواسطة الروح القدس ــ القديس كيرلس الكبير
إن الكلمة الذي من الله الآب يرقِّينا
إلى حد أن يجعلنا شركاء طبيعته الإلهية بواسطة الروح (القدس).