مع أنه (الكلمة) غير ملموس بطبيعته، لكنه يقول:
بذلت ظهري للسياط،
ولم أرد وجهي عن خزي البصاق» ( أش 6:50)
لأن ما كان يتألَّم به جسده البشري
كان الكلمة الكائن في هذا الجسد ينسبه لنفسه،
حتى نستطيع نحن أن نشارك لاهوتية الكلمة.
والعجيب أنه هو نفسه كان يتألَّم ولا يتألَّم:
فقد كان يتألَّم بسبب أن جسده الخاص كان يتألَّم
وكان هو في هذا الجسد المتألِّم؛
وكان لا يتألَّم لأن الكلمة لكونه إلهًا فهو بطبعه غير متألِّم.
فبينما كان هو غير الجسدي في الجسد المتألِّم،
كان الجسد حاملاً في ذاته الكلمة غير المتألِّم،
الذي كان يبطل ضعفات الجسد.
وقد فعل ذلك، وهكذا صارت الأمور،
لكي يأخذ الذي لنا، ويرفعه عنا ذبيحة فيبطله عنا،
ثم لكي يعطينا الذي له، فيجعل الرسول يقول:
”لأن هذا الفاسد ينبغي أن يلبس عدم فساد
وهذا المائت يلبس عدم موت“ ( 1كو53:15)
الرسالة إلى إبيكتيتوس: ٦
مش فاهمة ايه علاقة طبيعة المسيح غير المتألمة بالجسد المتألم ..احنا مازلنا لنا اتعاب وامراض جسدية لم تبطل
ولا المقصود يعنى بعد الموت اي الجسد الممجد فيما بعد