أما هو فكان يعرف طريقه جيداً، وأنا أسير في أثر خطواته
دراسة في سفر يــونان
يقدم سفر يونان نهجا غير عادي إلى حد ما من قبل اليهود، الممثلين في يونان النبي، تجاه أمة نينوى الوثنية. في هذا السفر يكشف الله عن رحمته المتحننة تجاه كل إنسان دون أي تحيزات أو تفضيلات. ولكن من الصادم أن تؤدي دعوة الله ليونان إلى سعيه للهروب من وجه الله.
مريم والتأمل الصامت
مريم هي رمز لكل نفس بشرية قد أكتمل عمل الله فيها. هي رمز للكنيسة كلها، أو قل هي سابقة لنا كلنا. هي “عذراء عفيفة”.
شيطان الظهيرة
تارة يظهر كحَمَلٍ، وأخرى كذئبٍ!
تارة يظهر كنورٍ، وأخرى كظلامٍ!
إنَّه يعرف كيف يغيِّر شكله، ويُشكِّل خططه، حسب ظروف الإنسان وأوقاته، فلكي يخدع المتعبين يحزن معهم!
ولكي يجذب القلوب المبتهجة يلوِّث أجواء أفراحهم!
ولكي يقتل الحارِّين بالروح يظهر لهم في شكل ملاك نور!
ولكي ينزع أسلحة الأقوياء روحيًا يظهر في شكل حَمَل!
ولكي يفترس ذوي الحياء يتحوّل إلى ذئبٍ!
وفي كل خداعاته، يُخيف البعض بمخاوف ليليّة، والآخرين بسهام تطير في النهار. هؤلاء ينزلق بهم إلى الشر في الظلمة، والآخرين يحاربهم علانيّة في وقت الظهيرة (مز91)!
فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا
في وسط هذا العالم الساقط يعيش الإنسان متغرباً عن الله، ويبحث عمن يُعينه ويخلصه، يبحث عن شخص يرأف بحاله، أو يضع نفسه مكانه، فيشعر بمعاناته ويحس بألمه، يصرخ مُلتمسا من يَرحمه. “ارحمنا يا ابن داود”(متى9: 27).
الصـلاة والــوقت
واحدة من أهم وأقوى الأعمال التي يمارسها الإنسان هي الصلاة، فهي نداء الله الداخلي المستمر في كيان الإنسان، وتكمل حين يستجيب الإنسان لهذا النداء، ولكن هناك أمر خطير يقف أمام الإنسان ويعطله عن إتمام المقابلة الحقيقية التي يستمد منها وجوده وإدراكه بذات الله، إنه “الـــوقت”. في زماننا الحاضر الحياة مثل القطار السريع ونحن نحاول دائماً […]
التـــــــــلمذة
التلمذة المسيحية فهو تلمذة على مستوى الحياة. فيها ينتقل الإنسان من حياة سابقة يسودها الموت والفساد والعبودية والعزلة والفردية إلى حياة أبدية ملؤها النور والحرية والقداسة والشركة مع الأخر.
التجلي والإنفتاح على ملكوت الله
لا شك أن حادث التجلي يُمثل نموذج تعزية وعربون للملكوت الآتي. فهو من أقوى وأعمق الأحداث التي تَممها المسيح في حياته على الأرض، لأنه يتحدث عن إستعلان ملكوت الله في وسط البشر
بالروح ستحيـــون(1)
الله يريد أن يعرفنا أن حلول الروح القدس يوم الخمسين، هذا الحدث، هو الغاية التي لأجلها تمت كل الأعمال الخلاصية.
فرأى مجد الله
يقول القديس سيرافيم ساروفسكي: “إن غاية الحياة المسيحية هي الامتلاء من الروح القـــــدس”.