حادثة شفاء المولود أعمى في الإصحاح التاسع من إنجيل القديس يوحنا اللاهوتي، والتي تأتي في سياق الاستعلانات التي قدمها المسيح عن نفسه في الإصحاحين السابقين. حيث أجرى المسيح آية لم ير مثلها في تاريخ البشرية كلها: “مُنْذُ الدَّهْرِ لَمْ يُسْمَعْ أَنَّ أَحَداً فَتَحَ عَيْنَيْ مَوْلُودٍ أَعْمَى” (يو 9: 32).
“أتريد أن تبرأ؟” تعليقات على حادثة شفاء المخلع
مقدمة يسود طابع لاهوتي عامة على إنجيل القديس يوحنا اللاهوتي، بمعنى أنه يبرز لاهوت الرب يسوع المسيح وحقيقته الأزلية بكونه ابن الله الكلمة المتجسد. أيضا يطغي على إنجيل يوحنا بُعد سري، حيث نجد طبقات من الفهم قد لا تكون واضحة للوهلة الأولى، بل تتجلى شيئا فشيئا بمعونة الله. في حادثة شفاء المخلع يقدم القديس […]
خبأت كلامك في قلبــــي – مزمور 119
“تَرْنِيمَاتٍ صَارَتْ لِي فَرَائِضُكَ فِي بَيْتِ غُرْبَتِي”. التسبيحات التي تؤخذ من الكتاب المقدس لها أثر عظيم علي الإنسان. هناك فجوة كبيرة بين الترنيمات التي تعبر عن حالات نفسية، وبين التي تُؤخذ من كلمة الله، فالأولى تُعطي شعوراً وقتياً بالسعادة وليس لها ثمر في كيان الإنسان، أما الثانية فعالة لأن كلمة الله هي روح وحياة، كلام يصنع تغييراً في حياة الإنسان وتسلمه حضور الله.
فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا
في وسط هذا العالم الساقط يعيش الإنسان متغرباً عن الله، ويبحث عمن يُعينه ويخلصه، يبحث عن شخص يرأف بحاله، أو يضع نفسه مكانه، فيشعر بمعاناته ويحس بألمه، يصرخ مُلتمسا من يَرحمه. “ارحمنا يا ابن داود”(متى9: 27).
مثل وليمة العرس بين المعنى الأصلي والمعنى المعاصر
إن كل إنسان هو مدعو للانضمام لملكوت الله. ويسوع يحذر المدعوين أنه وإن كنت قد ولدت مسيحيا- أو حتى خادما في كنيسة الله- فذلك ليس ضمانا للحصول على الحياة الأبدية لأي أحد. فحياة الاتضاع هي من متطلبات ملكوت الله. فيجب على الإنسان أن يفحص قلبه باستمرار، للتأكد من أنه يطلب يرضي الله بالكلية. [28] على خلاف ذلك، فإن الله فالزمن المعين سيفضح عدم أمانة الإنسان. فالطريق لملكوت الله يجب أن يؤخذ بالجدية المطلوبة للذهاب للحرب. غير مسموح بأي مشتتات، وإلا فكما يقول القديس بولس: “لَكِنّي أَسْعَى لَعَلّي أُدْرِكُ…” (في 3: 12)، “حَتّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً” (1كو 9: 27).
تأمل في المزمور الخــــامس
إن سفر المزامير هو سفر قادر أن يعلمنا بحق كيف نصلي، وكيف يكون توجهنا من نحو الله. وهذا بالإضافة لبعده النبوي والمسياني. ويمكن تصنيف كل مجموعة من المزامير بحسب موضوعات عدة مثل التوبة، والخلاص، والتسبيح، إلخ… أما المزمور الخامس فينتمي إلى مجموعة المزامير المتعلقة بالبراءة والبر، مثل مزمور 26 ، 139.[1] من المنظور المسياني يمثل […]
لقد ابتعدنا عن كلمه الله – م. يوسف ماجد
جيلنا ابتعد كثيرا عن كلمة الله، وبقدر ما ابتعد عن كلمة الله بقدر ما ازداد سعيه نحو…
لكل انسان وجهان – م. يوسف ماجد
لكل انسان وجهان وجه كلمة العالم داخله حيث ذاته،
هل الإنجيل إضافة على يومك أم أساسا في يومك- م. يوسف ماجد
اما ان يكون الانجيل إضافة علي يومك اما ان يكون الانجيل اساس في يومك…
التقليد الكنسى(التسليم)
إن مصطلح التسليم “Παράδοση” قد ورد في العهد الجديد بشأن التعليم
الذي يُسلم، مثلاً في ( 1كو 2:11 ) “فأمدحكم أيها الاخوة على أنكم
تذكروننى في كل شئ وتحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم”. إذن
بهذا المصطلح نعني كل ما يخص محتوى إيمان وحياة المسيحية الأرثوذكسية