إن كل إنسان هو مدعو للانضمام لملكوت الله. ويسوع يحذر المدعوين أنه وإن كنت قد ولدت مسيحيا- أو حتى خادما في كنيسة الله- فذلك ليس ضمانا للحصول على الحياة الأبدية لأي أحد. فحياة الاتضاع هي من متطلبات ملكوت الله. فيجب على الإنسان أن يفحص قلبه باستمرار، للتأكد من أنه يطلب يرضي الله بالكلية. [28] على خلاف ذلك، فإن الله فالزمن المعين سيفضح عدم أمانة الإنسان. فالطريق لملكوت الله يجب أن يؤخذ بالجدية المطلوبة للذهاب للحرب. غير مسموح بأي مشتتات، وإلا فكما يقول القديس بولس: “لَكِنّي أَسْعَى لَعَلّي أُدْرِكُ…” (في 3: 12)، “حَتّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً” (1كو 9: 27).
التجلي والإنفتاح على ملكوت الله
لا شك أن حادث التجلي يُمثل نموذج تعزية وعربون للملكوت الآتي. فهو من أقوى وأعمق الأحداث التي تَممها المسيح في حياته على الأرض، لأنه يتحدث عن إستعلان ملكوت الله في وسط البشر