مقدمة يسود طابع لاهوتي عامة على إنجيل القديس يوحنا اللاهوتي، بمعنى أنه يبرز لاهوت الرب يسوع المسيح وحقيقته الأزلية بكونه ابن الله الكلمة المتجسد. أيضا يطغي على إنجيل يوحنا بُعد سري، حيث نجد طبقات من الفهم قد لا تكون واضحة للوهلة الأولى، بل تتجلى شيئا فشيئا بمعونة الله. في حادثة شفاء المخلع يقدم القديس […]
شفاء النفس واستعلان ملكوت الله
هناك بُعدان في تركيبة الطبيعة البشرية (نفس وجسد)، وأي خلل يشوب الطبيعة المتكاملة من الجسد والنفس نسميه مرض. والكارثة النهائية هي الموت بانفصال النفس عن الجسد. فبعدما عاش آدم وحواء مع الله في جنة عدن كَسرا الوصية، وتبع ذلك انفصالهما عن الله، وخروجهما من جنة عدن. وكان ذلك بداية لظهور كل خلل متوقع في كل […]
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ــ الأب جورج فلورفسكي (2)
“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،
الخطيئة الجدِّية ـــ عدم توريث خطية آدم وحواء
ليس توريث ذنب آدم للبشر الذي لم يشتركوا فيه، بل بتوريث نتائج وآثار هذه الخطية
في الخلاص ـــ الأب متى المسكين
نحن متمسِّكون ومُمسكون، لا بفكرة ولا بمبدأ، بل بقوة أنشأها المسيح بموته، وقوة أنشأها المسيح بقيامته
الجزء الثاني – العظة (17) من عظات القديس مقاريوس الكبير عن الروح القدس
إن مجرد الامتناع عن الشرور ليس هو الكمال – بل أن دخلت إلى قلبك الخرب وذبحت الحية القتالة التي تكمن تحت العقل، تحت سطح الأفكار، وتختبئ داخل ما نسميه – مخادع النفس ومخازنها الخفية – فان القلب هوة عميقة – فقط أن كنت تقتل هذه الحية وتخرج خارجاً كل ما كان فيك من النجاسة فحينئذ تتحول إلى النقاوة. فان كل الفلاسفة والناموس والانبياء بل مجيء المخلص كل هذا من اجل الطهارة. فكل الناس يهوداً كانوا أم أمماً يحبون الطهارة، رغم انهم لا يستطيعون أن يكونوا اطهاراً فينبغي أن نستمر في البحث عن الكيفية والوسائل التي نحصل بها على نقاوة القلب.