التصنيف: الاب متي المسكين

بن‍زول المسيح في الأردن، وحلول الروح القدس عليه، صار، في الحقيقة، تدشين أول معمودية على الأرض باسم الثالوث

مباركٌ الآب الذي أعلن لنا حبه وكشف لنا اتضاعه في شخص يسوع المسيح، لأنه ليس فقط بإعلان عرَّفنا بالسر الذي احتفظ لنا به في قلبه، بل بإرسال ابنه الوحيد المحبوب.

عنصر العلاقة الشخصية بالمسيح يشكِّل في الإيمان المسيحي أعظم وأخطر الأركان التي تقوم عليها حياة الإنسان في المسيح يسوع

” لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع “(رو 1:8).

خلع الجسد العتيق مع أعماله هو أصلاً عمل المسيح على الصليب وفي القبر من أجلنا، ونحن نلناه معه بالإيمان وفي شركة المعموديةِ

محبة الإنسان الروحاني فمن طبيعته الروحانية، يستمد حبَّه من الله للآخرين دون أي عائد أو نفع له

الصراع بين الجسد العتيق والجسد الجديد الروحاني ليس في طبيعة كل منهما، ولكن في الإرادة والمعرفة.

” كل مَنْ هو مولود من الله لا يفعل خطية، لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يُخطئ لأنه مولود من الله. “(1يو 9:3)

لما أخفقت الخليقة الأولى في ذاتها الترابي، صمَّم الله هذه المرَّة أن يخلقها من طبيعة ابنه القائم من بين الأموات،

 تحتَّم للإنسان أن يُخلق خلقة ثانية جديدة، إنما هذه المرَّة من فوق من الروح وليس من التراب.