إن إشتياق المجدلية يُمثل خبرة روحية وتدريب قوي يجدر بنا أن نعيشه، إنها دعوة لنا لنفتش ونبحث عن هذا الإشتياق. علينا ان نسعى إليه مبكرين، علينا أن نأخذه ونحمله في داخلنا، فيسكن فينا بغنى ويستريح فينا، ويجعلنا شركاء له في الألم والمجد.
فمن يبحث عن الله، سيجده الله.
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ــ الأب جورج فلورفسكي (2)
“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،
كيف صُلب إنساننا العتيق مع المسيح؟ ــ للقديس كيرلس الكبير
نحن قد صُلبنا معه ّلما صلب جسده الذي كانت فيه كل طبيعتنا،
بمثل ما حدث في آدم أنه ّلما ُلعن اعتّلت الطبيعة كلها باللعنة،
هكذا يُقال أيضًا إننا ُأقمنا مع المسيح وُأجلسنا معه في السماويات.
شلأن عمانوئيل مع أنه يفوقنا كإله، لكن من حيث إنه صار مثلنا،
فهو يعتبر واحدًا منّا قد قام وصار جليسًا مع الله الآب.