بأي معنى« يظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا»؟(٢٤ : عب ٩)
ألم يكن دائمًا ظاهرًا أمام الله من قبل تأنسه؟
أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ … لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
بأي معنى« يظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا»؟(٢٤ : عب ٩)
ألم يكن دائمًا ظاهرًا أمام الله من قبل تأنسه؟
لقد أخذ لنفسه جسداً بشريّاً مخلوقاً، لكي يُجدِّده بصفته هو خالقه،
نحن قد صُلبنا معه ّلما صلب جسده الذي كانت فيه كل طبيعتنا،
بمثل ما حدث في آدم أنه ّلما ُلعن اعتّلت الطبيعة كلها باللعنة،
هكذا يُقال أيضًا إننا ُأقمنا مع المسيح وُأجلسنا معه في السماويات.
شلأن عمانوئيل مع أنه يفوقنا كإله، لكن من حيث إنه صار مثلنا،
فهو يعتبر واحدًا منّا قد قام وصار جليسًا مع الله الآب.
فإن كان كل الذين دُعوا أبناءً وآلهةً،سواء كان على الأرض أم في السماء،نالوا البنوَّة وتألَّهوا بواسطة اللوغوس؛وإن كان الابن هو نفسه اللوغوس،فمن الواضح أن الجميع نالوا ذلك بواسطته…
لم يكن ممكنًا بوسيلة أخرى أن يصيروا أبناء الله،