فإن كان كل الذين دُعوا أبناءً وآلهةً،سواء كان على الأرض أم في السماء،نالوا البنوَّة وتألَّهوا بواسطة اللوغوس؛وإن كان الابن هو نفسه اللوغوس،فمن الواضح أن الجميع نالوا ذلك بواسطته…
القداس الغريغوري – صلاة الصلح 2
لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبي ائتمنته على خلاصنا بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست وشابهتنا في كل شيء ما خلا الخطية
بالروح القدس نصير شركاء الله ـــ القديس أثناسيوس الرسولي
وكما قيل إننا شركاء المسيح (عب 3: 14) وشركاء الله (2بط 1: 4)، فهذا يوضِّح لنا أن المسحة والختم اللذين فينا ينتميان لا إلى أشياء مخلوقة، بل إلى طبيعة الابن، الابن الذي من خلال الروح الذي فيه يُوحِّدنا بالآب.
مع الخلاص فاضت نِعَم التجسُّد
التجسُّد الإلهي، بإعتباره حدثاً كونياً، كانت له أثاره في مجالات كثيرة في حياة البشر، إلى جانب الخلاص. فبإتحاد الله بجسد البشر صاروا «شركاء الطبيعة الإلهية» (2بط 1: 4)، وبهذه الشركة يكتمل خلاص الإنسان. وتأمُّلات الآباء في هذا الصدد أكثر من أن تُحصَر:
الغاية من مجيئه ـــ للقديس كيرلس الكبير
أريد أن أعرف ما هي الغاية من مجيئه إلينا،
وكيف تأنس ولماذا؟
الإتحاد بين الطبيعتين ــ الإلهية والإنسانية ــ فى المسيح
لقد شدد آباء الكنيسة فى تعاليمهم اللاهوتية، على كمال الطبيعة الإنسانية فى المسيح، وأن الإتحاد بين الطبيعتين هو إتحاد حقيقى، وأن كل طبيعة إحتفظت بكمالها فى أقنوم الكلمة.
إنه إفتقر بأخذ جسدي لكي أغتني بلاهوته ! ــ للقديس غريغوريوس النزينزي
يا له من إقتران من نوع جديد!
يا له من إتصال مدهش عجيب! ،
ملخص شرح يــو 20:14 ـــ القديس كيرلس الأسكندرى
لأننى أظهرت ذاتى كإنسان
الكلمة صار جسدًا ـــ لكي يجعل الإنسان قادرًا أن يستقبل اللاهوت ـــ للقديس أثناسيوس الرسولى
لم يكن ممكنًا بوسيلة أخرى أن يصيروا أبناء الله،
« الكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا » للقديس كيرلس الكبير
لأنه بذلك يكشف لنا سرًا من أعمق ما يمكن