لقد شدد آباء الكنيسة فى تعاليمهم اللاهوتية، على كمال الطبيعة الإنسانية فى المسيح، وأن الإتحاد بين الطبيعتين هو إتحاد حقيقى، وأن كل طبيعة إحتفظت بكمالها فى أقنوم الكلمة.
« الكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا » للقديس كيرلس الكبير
لأنه بذلك يكشف لنا سرًا من أعمق ما يمكن
السر الحاصل في المسيح صار لنا بدايًة وطريقًا لإتحادنا بالله ــ القديس كيرلس الكبير
وصلت إلينا نحن أيضًا شركة الروح القدس وحلوله، وقد ابتدأت بالمسيح وفي المسيح
غاية التجـسُّد ـــ للقديس أثناسيوس الرسولى
ما كنا نتحرر من الخطية واللعنة لو لم يكن الجسد الذي لبسه الكلمة جسدًا بشريًا بحسب الطبيعة،
غاية تجـسُّد ابن الله ــ للقديس أنبا مقار
أريد أن أعبرعن شيء دقيق وعميق،
على قدر ما أوتيت من قوة. فإنصتوا بإنتباه
قد صار إنسانًا لكي يؤلِّهنا في ذاته ــ القديس أثناسيوس الرسولى
نحن لا نعبد مخلوقًا،
المسيح إقتنى البشرية مغروسة فيه ومتحدة به ــ القديس باسيليوس الكبير
جاء الله في الجسد، لكي يقتل الموت المتخفِّي في أعماقنا
الإتحاد الإعجازي ــ القديس غريغوريوس النزنيزي
غير المخلوق يجعل نفسه مخلوقًا، غير المحوى يصير محويًا
الإفخارستيا سر وحدة الكنيسة و سر الإتحاد بالله ــ القديس أثناسيوس الرسولى
“أنا فيهم، وأنت فيً، ليكونوا مُكملين الى واحد” ( يـو 23:17 )