[ الله (ظهر) في الجسد، ليس فقط بفعله وعلى فترات متقطعة، كما كان في الأنبياء؛ ولكنه اقتنى البشرية مغروسًة فيه ومتحدة به. فقد جمع في نفسه البشرية كلها بواسطة جسده الذي كان مساويًا لأجسادنا ..فاعلم، إذن، السر: من أجل ذلك جاء الله في الجسد، لكي يقتل الموت المتخفِّي في أعماقنا. فقد ملك الموت حتى مجيء المسيح(رو14:5)ولكن لمَّا ظهرت نعمة الله المخلِّصة (تي 14:2)، وأشرق « شمس البر»(ملا2:4)، أبتلع الموت إلى غلبة ( 1كو 54:15 )، إذ لم يحتمل التواجد أمام الحياة الحقيقية. فيا لعمق صلاح الله ومحبته للبشر! لماذا يتباحث الناس في كيفية مجيء الله بين البشر، بينما كان الأجدر بهم أن يسجدوا أمام صلاحه؟!]
نوفمبر 27, 2012