حياة حقيقية فيها اتحاد بمصدر الحياة الحقيقي، أي الأبدي والذي هو الله. أما الطبيعة القديمة الميتة فقد ماتت أي لا توجد فيما بعد.
الكنيســـــة ….. 3- تجديـــد الحيــاة
الكنيسـة وليمة، هي مأكل ومشرب … فالأكل والشرب هما أساس حياة الإنسان، هما الطريقة التي يكون بها للإنسان نصيب في الحياة، إن تشوه الحياة ودخول الموت إلي العالم حدث أيضا من خلال الأكل، الأكل من ثمرة ” شجرة الخير والشر”.
عيد الميلاد ـــ للقديس أنبا مقار
اليوم صار للناس طريق نحو الله،
وصار لله طريق نحو النفس …
شجرة معرفة الخير والشر ـــ الأب باسيليوس المقارى
إن إمكانية الاختيار الصحيح أوالاختيار الخاطئ صوَّرها سفر التكوين
في الوصية التي أوصى الله بها الإنسانين الأولين بشأن “شجرة معرفة الخير والشر”(تكوين 2:9، 17).
يوم الخميس من البصخة المقدسة ـــ عشاء الوداع: وتذكرونني إلى أن أجيء ــ الأب متى المسكين
كان العشاء الأخير صورة وداع للغياب العيني بالمنظور، وفي نفس الوقت، استيداع سر بقائه مع التلاميذ إلى الأبد: «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر»
إشتهاء العريس السماوي ـــ القديس أنبا مقار
إن النفس…داخلها الإشتياق المشتعل بالنعمة نحو العريس السماوي، وتشتهي أن تؤهل بالكمال للدخول معه
في شركة سرية لا ينطق بها،
المسيح إقتنى البشرية مغروسة فيه ومتحدة به ــ القديس باسيليوس الكبير
جاء الله في الجسد، لكي يقتل الموت المتخفِّي في أعماقنا
الإتحاد الإعجازي ــ القديس غريغوريوس النزنيزي
غير المخلوق يجعل نفسه مخلوقًا، غير المحوى يصير محويًا
الشركة مع الله ــ القديس إيرينيئوس
فبأي وسيلة كان يمكننا أن ننال التبني لله،
تقديسنا في المسيح وإتحادنا بالله
تقديسنا في المسيح وإتحادنا بالله إن مفهوم تقديس الإنسان والإتحاد بالله الذي يقصده الآباء لا يعني على الإطلاق تحول الطبيعة البشرية إلى طبيعة إلهية ، ولكن المعنى هو: تأهيل الطبيعة البشرية للحياة مع الله في شركة المحبة، وذلك برفع الحاجز الخطير الذي يفصل حياة الإنسان عن حياة الله، أي رفع سلطان الخطية أولاً وتطهير القلب […]