[ إن المسيح كما قلنا، قد ألَّف ووحد الإنسان مع الله، لأنه لو لم يكن الإنسان قد إتحد بالله لما استطاع أبدًا أن يشترك في الخلود. لذلك كان ينبغي أن الوسيط بين الله والناس، بسبب انتسابه لكلٍّ منهما، يعيد بينهما الأُلفة والتوافق حتى إن الله يقبل إليه الإنسان، والإنسان يقدم نفسه لله. فبأي وسيلة كان يمكننا أن ننال التبني لله، إلاَّ بأن نحصل بواسطة الابن على الشركة مع الله، وذلك بأن يصير كلمة الله مشاركًا لنا، بأن يصير جسدًا ؟! لذلك فقد جاء مجتازًا في جميع القامات حتى يسترجع للجميع الشركة مع الله.]
نوفمبر 25, 2012
من ابسط الإجابات واجملها لتوضيح لماذا تجسد الابن. ما اعظم نعمة الخلاص – كيف لا يهبنا معه كل شئ بعد هذا العطاء