لما قام الرب ونقض “أوجاع الموت” وهدم قوته، وسمح لقوة الموت أن تجوز فيه، وأن تفصل نفسه عن جسده وتقوده نحو الجحيم.
شوق الثالوث إعطائنا النعمة ــ الأب صفرونيوس
أيها الأحباء، النعمة ليست من الطبيعة الإنسانية، ولا هي مثل الطبيعة الإنسانية، بل هي من الطبيعة الغالبة الموت
معمودية الرب في الأردن ـــ الآب صفرونيوس
لقد إعتمد الرب لكي يعطي لنا مسحًة أفضل من مسحة ملوك وأنبياء بني إسرائيل، فقد إنسكب عليه الروح القدس، أي على ناسوته. ونحن نقول: “عليه ” مؤكِّدين وحدة الأُقنوم وعدم إنفصال الطبيعتين؛ لأن ثبات الناسوت هو في إتحاده بابن الله الكلمة الأزلي المساوي للآب حسب الجوهر، والمساوي لنا حسب تدبير التجسُّد.
الموت الروحى ـــ الأب صفرونيوس
الموت الروحى والجحيم هما وجها الدينار، لأن الجحيم هو الحياة المحصورة التى لا نمو فيها والتى فقدت الهدف أو غاية الوجود، لأن الإنسان إذ خلق على صورة الله، فهو بدون الله يصبح صورة نفسه.
ما هو الإعتقاد المستقيم (الأرثوذكسي) ــ عن نزول الرب إلى الجحيم؟ رسائل الأب صفرونيوس
حسنًا نعترف أن الرب سبى الجحيمَ سبيًا، وأباد قوﺗﻬا عندما مات على الصليب.
صفرونيوس – قيامة الإنسان والكون في المسيح يسوع 2
٣ – قبل قيامة الرب كان رَحِمُ النساء يلد أبناء وبنات الموت. أمَّا بعد القيامة صار رَحِمُ النساء يلد زرعَ الملكوت. تحولت الحياة إلى حياةٍ أبديةٍ. وهكذا بالحياة التي لا تموت ولا تفنى، تغيرت معاني كلمات كثيرة؛ لأن القيامة أبطلت شوكة الموت. بقيامة الرب صار النورُ هو نور المحبة الذي يكشف لنا عن الباقي والفاني، […]
صفرونيوس – قيامة الإنسان والكون في المسيح يسوع1
1- خلاصة البشارة وجوهر الإنجيل هي أن: “الرب قام بالحقيقة قام”. وبقيامة الرب، قام الإنجيل نفسه، أي صار هو البشارة بالحياة؛ لأن الحياة لم تعد خاضعة لقبضة الموت.