نحن نحتاج أن يكون مركز حياتنا هو الجلسة مع الله، وطلب الامتلاء بالروح القدس
بالروح ستحيـــون(1)
الله يريد أن يعرفنا أن حلول الروح القدس يوم الخمسين، هذا الحدث، هو الغاية التي لأجلها تمت كل الأعمال الخلاصية.
الرب المحيـــي
إن ترنمنا طوال حياتنا طَلباً للحياة الأبدية دون أن نعي ونتلامس مع روح الله فمن المحال أن ندرك حياة الله.
فرأى مجد الله
يقول القديس سيرافيم ساروفسكي: “إن غاية الحياة المسيحية هي الامتلاء من الروح القـــــدس”.
القيامة ونحن
لقد حقق المسيح بقيامته ما كانت تحتاجه البشرية من شفاء لكي تغلب الفساد والموت الذي ساد عليها. فالقيامة أتت بالخليقة الجديدة وتغيير الطبيعة وتحويلها.
القيامة: أسس إيمانية
حياة حقيقية فيها اتحاد بمصدر الحياة الحقيقي، أي الأبدي والذي هو الله. أما الطبيعة القديمة الميتة فقد ماتت أي لا توجد فيما بعد.
القيامة والخليقة الجديدة
عندما نادى المسيح على مريم قائلاً: “يا مريم” فقد إنفتحت عيونها الروحية، فمريم لم تكن قادرة على أن تميزه بعيونها البشرية، لأن هيئته المُقامة من الأموات لها طبيعة جديدة، وهذه هي طبيعتنا الجديدة التي نأخذها نحن أيضاً.
أخــــذوا سيدي
إن إشتياق المجدلية يُمثل خبرة روحية وتدريب قوي يجدر بنا أن نعيشه، إنها دعوة لنا لنفتش ونبحث عن هذا الإشتياق. علينا ان نسعى إليه مبكرين، علينا أن نأخذه ونحمله في داخلنا، فيسكن فينا بغنى ويستريح فينا، ويجعلنا شركاء له في الألم والمجد.
فمن يبحث عن الله، سيجده الله.
وحدة إيمان الكنيسة – للقديس إيرينيئوس
الكنيسة رقم انتشارها في العالم كله حتى الى اقاصي الارض لقد استلمت من الرسول وتلاميذهم هذا الايمان فهي تؤمن بالله الواحد الاب ضابط الكل خالق السماء والارض والبحر وكل ما فيها من كائنات و ضرب الواحد المسيح يسوع ابن الله الذي تجسد لاجل خلاصنا وبالروح القدس الذي كرز بواسطه الانبياء عن تكبيرات الله وعن ماجي الابن وميلادي من عذراء وعن الالام و القيامه من الاموات وعن الصعود الى السماء بجسد المحبوب المسيح يسوع ربنا وظهور هل اتى من السماوات في مجد الاب يجمع وكل شيء في واحد واليقين من جديد كل جسد الجنس البشري لكي تجثو كل ركبه النجم في السماء وعلى الارض وتحت الارض اللي ربنا والهنا ومخلصنا وملكنا يسوع المسيح بحسب مشيئته الاب غير المنظور ويعطي فوله كل انسان وانه سيجري دينا عادل الكلباني وسيرسل و اجناد الشر الروحيه و الملائكه الذين تعدو وارتد وعن الله مع الكفار والظالمين والاشرار والناجحين من الناس الى النار الابديه و لكنه بفضل نعمتك يمنح الخلود الابرار والقديسين الذين قد حفظ وصاياه وثبته في محبتي بعضهم منذ بدايه حياتهم المسيحيه واخرين من وقت توبتهم ويمتعهم مجدي ابدي
وكما سبق ان ذكرت في ان الكنيسة استلمت هذه الكرازة وهذا الايمان في العالم كله الا ان هذا الايمان كما لو كانت تسكن بيتا واحدا كما لو كانت واحده ولها ذات القلب الواحد وتكرر زوجي هذه التعاليم وتعلمها وتسلمها توافق كامل كما لو كان لها كم واحد فراغ لأنني لغات العالم غير متماثله الا انه مجنون التقليد 1 و هو هو نفسه لان الكنائس التي تأسست في المانيا لا تؤمنا وتسلم باي شيء مختلف ولا الكنائس التي في اسبانيا اول التي في الغالب اول التي في الشرق او تلك التي في مصر او ليبيا ولا تلك الكنائس التي تأسست في المناطق المتوسطة من العالم ولكن كما ان الشمس التي خلقها الله هي واحده وهي نفس الشمس في كل العالم هكذا ايضا كل مكان وتنير كل الناس الذين يرغبون ان يحصلوا على معرفه الحق و لا يعلم اي واحد من الرؤساء في الكنائس مهما كان موهوب جدا من جهة الفصاحة اي التعاليم مختلفة عن هذه ليس احد انظمه من المعلم ومن الجهة الاخرى لم يستطيعوا من هو ضعيف في التعبير عن سبب الاذان لتقليد ان الايمان مكونه دائما 106 من له القدرة ان يتحدث عن كثيرا ان يضيف الى شيء كما ان من لا يمكنه ان يتحدث عنه الا القليل لن ينقص منه شيئا
من ميامر القديس يعقوب السروجي – باكر اربعاء البصخة
يقرأ في باكر يوم الأربعاء من البصخة المقدسة“ها أنت أحمر وأبيض يا حبيبي لأن منك نزل الدم والماء“ ها العروس الكنيسة التي تعمدت بإلتصاقها بك وتفاضل حسنها بالألوان البهية. تعمدت بالماء ولبست النور كالنهار، وصار لها دمك ثوباً ممجداً قرمزياً، ولما سألنا الكنيسة عن سبب هذا الحسن والبهاء قالت : “إلتقي بي علي الصليب أنا المرذولة […]