هناك بُعدان في تركيبة الطبيعة البشرية (نفس وجسد)، وأي خلل يشوب الطبيعة المتكاملة من الجسد والنفس نسميه مرض. والكارثة النهائية هي الموت بانفصال النفس عن الجسد. فبعدما عاش آدم وحواء مع الله في جنة عدن كَسرا الوصية، وتبع ذلك انفصالهما عن الله، وخروجهما من جنة عدن. وكان ذلك بداية لظهور كل خلل متوقع في كل […]
فرأى مجد الله
يقول القديس سيرافيم ساروفسكي: “إن غاية الحياة المسيحية هي الامتلاء من الروح القـــــدس”.
المسيح يعطينا بغنى شركة في حياته الخاصة ــ القديس كيرلس الكبير
يمنح بغنًى شركة في حياته الخاصة للذين اختاروا أن ينالوا الُقربى معه بالإيمان!
عيد الميلاد ـــ للقديس أنبا مقار
اليوم صار للناس طريق نحو الله،
وصار لله طريق نحو النفس …
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ــ الأب جورج فلورفسكي (2)
“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،
«أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع» (أف 2: 6) ـــ (2)
لقد أخذ لنفسه جسداً بشريّاً مخلوقاً، لكي يُجدِّده بصفته هو خالقه،
شوق الثالوث إعطائنا النعمة ــ الأب صفرونيوس
أيها الأحباء، النعمة ليست من الطبيعة الإنسانية، ولا هي مثل الطبيعة الإنسانية، بل هي من الطبيعة الغالبة الموت
جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية واضعًا روحي فيكم ــ القديس كيرلس الكبير
أنتم فيَّ وأنا فيكم لكوني قد صرت إنسانًا،
وقد جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية، لما وضعت روحي فيكم“.
الروح القدس يجعلنا واحدًا في الآب وفي الابن ــ القديس أثناسيوس الرسولي
” كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا ” ( يو21:17)
شركة الطبيعة الإلهية بواسطة الروح القدس ــ القديس كيرلس الكبير
إن الكلمة الذي من الله الآب يرقِّينا
إلى حد أن يجعلنا شركاء طبيعته الإلهية بواسطة الروح (القدس).