مقدمة يسود طابع لاهوتي عامة على إنجيل القديس يوحنا اللاهوتي، بمعنى أنه يبرز لاهوت الرب يسوع المسيح وحقيقته الأزلية بكونه ابن الله الكلمة المتجسد. أيضا يطغي على إنجيل يوحنا بُعد سري، حيث نجد طبقات من الفهم قد لا تكون واضحة للوهلة الأولى، بل تتجلى شيئا فشيئا بمعونة الله. في حادثة شفاء المخلع يقدم القديس […]
بالروح ستحيـــون (2)
نحن نحتاج أن يكون مركز حياتنا هو الجلسة مع الله، وطلب الامتلاء بالروح القدس
بالروح ستحيـــون(1)
الله يريد أن يعرفنا أن حلول الروح القدس يوم الخمسين، هذا الحدث، هو الغاية التي لأجلها تمت كل الأعمال الخلاصية.
الرب المحيـــي
إن ترنمنا طوال حياتنا طَلباً للحياة الأبدية دون أن نعي ونتلامس مع روح الله فمن المحال أن ندرك حياة الله.
فرأى مجد الله
يقول القديس سيرافيم ساروفسكي: “إن غاية الحياة المسيحية هي الامتلاء من الروح القـــــدس”.
وحدة إيمان الكنيسة – للقديس إيرينيئوس
الكنيسة رقم انتشارها في العالم كله حتى الى اقاصي الارض لقد استلمت من الرسول وتلاميذهم هذا الايمان فهي تؤمن بالله الواحد الاب ضابط الكل خالق السماء والارض والبحر وكل ما فيها من كائنات و ضرب الواحد المسيح يسوع ابن الله الذي تجسد لاجل خلاصنا وبالروح القدس الذي كرز بواسطه الانبياء عن تكبيرات الله وعن ماجي الابن وميلادي من عذراء وعن الالام و القيامه من الاموات وعن الصعود الى السماء بجسد المحبوب المسيح يسوع ربنا وظهور هل اتى من السماوات في مجد الاب يجمع وكل شيء في واحد واليقين من جديد كل جسد الجنس البشري لكي تجثو كل ركبه النجم في السماء وعلى الارض وتحت الارض اللي ربنا والهنا ومخلصنا وملكنا يسوع المسيح بحسب مشيئته الاب غير المنظور ويعطي فوله كل انسان وانه سيجري دينا عادل الكلباني وسيرسل و اجناد الشر الروحيه و الملائكه الذين تعدو وارتد وعن الله مع الكفار والظالمين والاشرار والناجحين من الناس الى النار الابديه و لكنه بفضل نعمتك يمنح الخلود الابرار والقديسين الذين قد حفظ وصاياه وثبته في محبتي بعضهم منذ بدايه حياتهم المسيحيه واخرين من وقت توبتهم ويمتعهم مجدي ابدي
وكما سبق ان ذكرت في ان الكنيسة استلمت هذه الكرازة وهذا الايمان في العالم كله الا ان هذا الايمان كما لو كانت تسكن بيتا واحدا كما لو كانت واحده ولها ذات القلب الواحد وتكرر زوجي هذه التعاليم وتعلمها وتسلمها توافق كامل كما لو كان لها كم واحد فراغ لأنني لغات العالم غير متماثله الا انه مجنون التقليد 1 و هو هو نفسه لان الكنائس التي تأسست في المانيا لا تؤمنا وتسلم باي شيء مختلف ولا الكنائس التي في اسبانيا اول التي في الغالب اول التي في الشرق او تلك التي في مصر او ليبيا ولا تلك الكنائس التي تأسست في المناطق المتوسطة من العالم ولكن كما ان الشمس التي خلقها الله هي واحده وهي نفس الشمس في كل العالم هكذا ايضا كل مكان وتنير كل الناس الذين يرغبون ان يحصلوا على معرفه الحق و لا يعلم اي واحد من الرؤساء في الكنائس مهما كان موهوب جدا من جهة الفصاحة اي التعاليم مختلفة عن هذه ليس احد انظمه من المعلم ومن الجهة الاخرى لم يستطيعوا من هو ضعيف في التعبير عن سبب الاذان لتقليد ان الايمان مكونه دائما 106 من له القدرة ان يتحدث عن كثيرا ان يضيف الى شيء كما ان من لا يمكنه ان يتحدث عنه الا القليل لن ينقص منه شيئا
الكـنـيـسـة 8 – الرتب الكنسية : أ- الأساقفة و القسوس
إفخارستيا واحدة وجسد واحد وأسقف واحد كرأس ” في صورة ومكان المسيح “
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ــ الأب جورج فلورفسكي (2)
“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،
«أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع» (أف 2: 6) ـــ (3)
حلَّ عليه الروح القدس لكي يحلَّ علينا ويسكن فينا
ما معنى: أن المسيح نقض ” أوجاع الموت ” ـــ الأب صفرونيوس
لما قام الرب ونقض “أوجاع الموت” وهدم قوته، وسمح لقوة الموت أن تجوز فيه، وأن تفصل نفسه عن جسده وتقوده نحو الجحيم.