في المقال السابق من هو يسوع؟ (1) خلصنا إلى: معنى الطبيعة أو ماهية الشخص، وقلنا أن هناك فرقاً بين ماهية الشخص وهويته. فالماهية هى صفاته أما الهوية فتعرفنا شخصه. فحين أتعرض بالكلام عن شخص معين وأقول عنه أنه إنسان فهذا يعنى أنه يمتلك الصفات الإنسانية التى يشترك بها مع جميع البشر. لكن حين أخص بالكلام […]
سر التجسد الإلهي – من هو يسوع (1)
سنفهم في هذه السلسة كيف أن هذا السر له انعكاس مباشر على حياتنا وعلى طريقة تفكيرنا وعلاقتنا بالله وعلاقتنا ببعضنا البعض. يوحنا 1-1: 14 1فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱلله. 2هَذَا كَانَ فِي ٱلْبَدْءِ عِنْدَ ٱللهِ. 3 كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمّا كَانَ. 4 […]
1نجــــم المشرق
هذا النجم هو أول من كَرز بالمسيح للأمم من قبل وجود الكنيسة، فدور النجم هنا كان ليخدم المسيح ويخدم خلاص البشر، ودورنا نحن في تمجيد وتعظيم الله مثل النجم مرتبط بإننا نَظهر للأخرين، وأن الناس تصل إلى الله من خلالنا. تحققت زيارة المجوس للطفل يسوع بعد عامين من ظهور النجم، وذلك وفقاً لما جاء في […]
القيامة والخليقة الجديدة
عندما نادى المسيح على مريم قائلاً: “يا مريم” فقد إنفتحت عيونها الروحية، فمريم لم تكن قادرة على أن تميزه بعيونها البشرية، لأن هيئته المُقامة من الأموات لها طبيعة جديدة، وهذه هي طبيعتنا الجديدة التي نأخذها نحن أيضاً.
من عظة عيد البشارة ــ للأنبا بولس البوشي أسقف مصر في القرن الثالث عشر الميلادي
تفسير اسم جبرائيل في اللغة العبرانية: ”رجل الله“، وهو سرٌّ (أي رمز) على التجسُّد بأن الإله متحد بالإنسان.
المسيح يشعُّ فينا النعمة المذَّخرة فيه ـــ القديس كيرلس الكبير
نحن جميعًا فيه بسبب أنه صار إنسانًا وأنه لبس نفس الجسد الذي لنا.
عيد الميلاد ـــ للقديس أنبا مقار
اليوم صار للناس طريق نحو الله،
وصار لله طريق نحو النفس …
ميلاد المسيح ــــ 1- جاء المسيح ليعلن الآب
هذا هو العمل الأول للابن أن يعرفنا الآب المعرفة الاختبارية المميزة التى يعرفها هو ، كأبن وحيد أى صاحب هذا الامتياز كأبن بالطبيعة ، الأقرب موقعًا ، الذى له وحده عشرة وحياة دائمة مع شخص الآب .
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ــ الأب جورج فلورفسكي (2)
“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ـــ الأب جورج فلورفسكي (1)
“فالخلاص إذا هو إشتراك طبيعتنا الإنسانية فى الطبيعة الإلهية”