التصنيف: شريف مراد

نحن نحتاج أن يكون مركز حياتنا هو الجلسة مع الله، وطلب الامتلاء بالروح القدس

 الله يريد أن يعرفنا أن حلول الروح القدس يوم الخمسين، هذا الحدث، هو الغاية التي لأجلها تمت كل الأعمال الخلاصية.

إن ترنمنا طوال حياتنا طَلباً للحياة الأبدية دون أن نعي ونتلامس مع روح الله فمن المحال أن ندرك حياة الله.

يقول القديس سيرافيم ساروفسكي: “إن غاية الحياة المسيحية هي الامتلاء من الروح القـــــدس”.

       لقد حقق المسيح بقيامته ما كانت تحتاجه البشرية من شفاء لكي تغلب الفساد والموت الذي ساد عليها. فالقيامة أتت بالخليقة الجديدة وتغيير الطبيعة وتحويلها.

حياة حقيقية فيها اتحاد بمصدر الحياة الحقيقي، أي الأبدي والذي هو الله. أما الطبيعة القديمة الميتة فقد ماتت أي لا توجد فيما بعد.

عندما نادى المسيح على مريم قائلاً: “يا مريم” فقد إنفتحت عيونها الروحية، فمريم لم تكن قادرة على أن تميزه بعيونها البشرية، لأن هيئته المُقامة من الأموات لها طبيعة جديدة، وهذه هي طبيعتنا الجديدة التي نأخذها نحن أيضاً.

إن إشتياق المجدلية يُمثل خبرة روحية وتدريب قوي يجدر بنا أن نعيشه، إنها دعوة لنا لنفتش ونبحث عن هذا الإشتياق. علينا ان نسعى إليه مبكرين، علينا أن نأخذه ونحمله في داخلنا، فيسكن فينا بغنى ويستريح فينا، ويجعلنا شركاء له في الألم والمجد.
فمن يبحث عن الله، سيجده الله.

الحــب هو: 1 –  سعادة وسرور … أن تكون أنت مصدراً لسعادتى وسرورى  وفرحى . 2 – إرتباط  وتلازم وصحبة ضد الإفتراق ، حيثما تذهب فأنا معك  .