وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ» (مت2: 1-2). تحققت زيارة المجوس للطفل يسوع بعد عامين من ظهور النجم وذلك وفقاً لما جاء في متى عندما تحقق هيرودس […]
مثل وليمة العرس بين المعنى الأصلي والمعنى المعاصر
إن كل إنسان هو مدعو للانضمام لملكوت الله. ويسوع يحذر المدعوين أنه وإن كنت قد ولدت مسيحيا- أو حتى خادما في كنيسة الله- فذلك ليس ضمانا للحصول على الحياة الأبدية لأي أحد. فحياة الاتضاع هي من متطلبات ملكوت الله. فيجب على الإنسان أن يفحص قلبه باستمرار، للتأكد من أنه يطلب يرضي الله بالكلية. [28] على خلاف ذلك، فإن الله فالزمن المعين سيفضح عدم أمانة الإنسان. فالطريق لملكوت الله يجب أن يؤخذ بالجدية المطلوبة للذهاب للحرب. غير مسموح بأي مشتتات، وإلا فكما يقول القديس بولس: “لَكِنّي أَسْعَى لَعَلّي أُدْرِكُ…” (في 3: 12)، “حَتّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً” (1كو 9: 27).
تأمل في المزمور الخــــامس
إن سفر المزامير هو سفر قادر أن يعلمنا بحق كيف نصلي، وكيف يكون توجهنا من نحو الله. وهذا بالإضافة لبعده النبوي والمسياني. ويمكن تصنيف كل مجموعة من المزامير بحسب موضوعات عدة مثل التوبة، والخلاص، والتسبيح، إلخ… أما المزمور الخامس فينتمي إلى مجموعة المزامير المتعلقة بالبراءة والبر، مثل مزمور 26 ، 139.[1] من المنظور المسياني يمثل […]
ماذا نصنع؟
مقدمة يبدأ القديس لوقا سفر أعمال الرسل في الأصحاح الأول بتأكيد ووعد وتوجيه من المسيح لرسله القديسين. ألا وهو انتظار “موعد الآب”، أي حلول الروح القدس، اللازم لإتمام الكرازة والشهادة المسيحية. بالطبع فإن انسكاب الروح القدس في يوم الخمسين له أيضا تبعات على المستوى الكياني، إذ به تكونت الكنيسة الأولى وولدت، وصارت هي جسد المسيح. […]
الصـلاة والــوقت
واحدة من أهم وأقوى الأعمال التي يمارسها الإنسان هي الصلاة، فهي نداء الله الداخلي المستمر في كيان الإنسان، وتكمل حين يستجيب الإنسان لهذا النداء، ولكن هناك أمر خطير يقف أمام الإنسان ويعطله عن إتمام المقابلة الحقيقية التي يستمد منها وجوده وإدراكه بذات الله، إنه “الـــوقت”. في زماننا الحاضر الحياة مثل القطار السريع ونحن نحاول دائماً […]
سر التجسد الإلهى من هو يسوع؟ (2)
في المقال السابق من هو يسوع؟ (1) خلصنا إلى: معنى الطبيعة أو ماهية الشخص، وقلنا أن هناك فرقاً بين ماهية الشخص وهويته. فالماهية هى صفاته أما الهوية فتعرفنا شخصه. فحين أتعرض بالكلام عن شخص معين وأقول عنه أنه إنسان فهذا يعنى أنه يمتلك الصفات الإنسانية التى يشترك بها مع جميع البشر. لكن حين أخص بالكلام […]
سر التجسد الإلهي – من هو يسوع (1)
سنفهم في هذه السلسة كيف أن هذا السر له انعكاس مباشر على حياتنا وعلى طريقة تفكيرنا وعلاقتنا بالله وعلاقتنا ببعضنا البعض. يوحنا 1-1: 14 1فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱلله. 2هَذَا كَانَ فِي ٱلْبَدْءِ عِنْدَ ٱللهِ. 3 كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمّا كَانَ. 4 […]
1نجــــم المشرق
هذا النجم هو أول من كَرز بالمسيح للأمم من قبل وجود الكنيسة، فدور النجم هنا كان ليخدم المسيح ويخدم خلاص البشر، ودورنا نحن في تمجيد وتعظيم الله مثل النجم مرتبط بإننا نَظهر للأخرين، وأن الناس تصل إلى الله من خلالنا. تحققت زيارة المجوس للطفل يسوع بعد عامين من ظهور النجم، وذلك وفقاً لما جاء في […]
التـــــــــلمذة
التلمذة المسيحية فهو تلمذة على مستوى الحياة. فيها ينتقل الإنسان من حياة سابقة يسودها الموت والفساد والعبودية والعزلة والفردية إلى حياة أبدية ملؤها النور والحرية والقداسة والشركة مع الأخر.
التجلي والإنفتاح على ملكوت الله
لا شك أن حادث التجلي يُمثل نموذج تعزية وعربون للملكوت الآتي. فهو من أقوى وأعمق الأحداث التي تَممها المسيح في حياته على الأرض، لأنه يتحدث عن إستعلان ملكوت الله في وسط البشر