مقدمة يبدأ القديس لوقا سفر أعمال الرسل في الأصحاح الأول بتأكيد ووعد وتوجيه من المسيح لرسله القديسين. ألا وهو انتظار “موعد الآب”، أي حلول الروح القدس، اللازم لإتمام الكرازة والشهادة المسيحية. بالطبع فإن انسكاب الروح القدس في يوم الخمسين له أيضا تبعات على المستوى الكياني، إذ به تكونت الكنيسة الأولى وولدت، وصارت هي جسد المسيح. […]
بالروح ستحيـــون (2)
نحن نحتاج أن يكون مركز حياتنا هو الجلسة مع الله، وطلب الامتلاء بالروح القدس
القيامة ونحن
لقد حقق المسيح بقيامته ما كانت تحتاجه البشرية من شفاء لكي تغلب الفساد والموت الذي ساد عليها. فالقيامة أتت بالخليقة الجديدة وتغيير الطبيعة وتحويلها.
القيامة: أسس إيمانية
حياة حقيقية فيها اتحاد بمصدر الحياة الحقيقي، أي الأبدي والذي هو الله. أما الطبيعة القديمة الميتة فقد ماتت أي لا توجد فيما بعد.
القيامة والخليقة الجديدة
عندما نادى المسيح على مريم قائلاً: “يا مريم” فقد إنفتحت عيونها الروحية، فمريم لم تكن قادرة على أن تميزه بعيونها البشرية، لأن هيئته المُقامة من الأموات لها طبيعة جديدة، وهذه هي طبيعتنا الجديدة التي نأخذها نحن أيضاً.
من عظة عيد البشارة ــ للأنبا بولس البوشي أسقف مصر في القرن الثالث عشر الميلادي
تفسير اسم جبرائيل في اللغة العبرانية: ”رجل الله“، وهو سرٌّ (أي رمز) على التجسُّد بأن الإله متحد بالإنسان.
سر الصليب ووحدة الجميع في الله – القديس ايرينيئوس
أظهر في ذاته ما هو العلو والطول والعرض
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ــ الأب جورج فلورفسكي (2)
“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ـــ الأب جورج فلورفسكي (1)
“فالخلاص إذا هو إشتراك طبيعتنا الإنسانية فى الطبيعة الإلهية”