لما قام الرب ونقض “أوجاع الموت” وهدم قوته، وسمح لقوة الموت أن تجوز فيه، وأن تفصل نفسه عن جسده وتقوده نحو الجحيم.
الموت مع المسيح ـــ رسالة من الأب فليمون المقارى لأحد الأخوة
محبة الأعداء وغفران الخطايا والإساءات
علامة أكيدة لمن نال الحياة التي من فوق،
لماذا نقول إن الصليب هو شريعة المحبة؟ ـــ الأب صفرونيوس
لماذا نقول إن الصليب هو شريعة المحبة؟
شجرة معرفة الخير والشر ـــ الأب باسيليوس المقارى
إن إمكانية الاختيار الصحيح أوالاختيار الخاطئ صوَّرها سفر التكوين
في الوصية التي أوصى الله بها الإنسانين الأولين بشأن “شجرة معرفة الخير والشر”(تكوين 2:9، 17).
في الخلاص ـــ الأب متى المسكين
نحن متمسِّكون ومُمسكون، لا بفكرة ولا بمبدأ، بل بقوة أنشأها المسيح بموته، وقوة أنشأها المسيح بقيامته
فلنصرْ مثل المسيح لأن المسيح أيضًا صار مثلنا ـــ للقديس غريغوريوس النزينزي
بالأمس صُلبت مع المسيح، واليوم أنا أتمجد معه.
بالأمس متُ معه، واليوم أستعيد الحياة معه.
بالأمس دفنتُ معه، واليوم أقوم معه.
الساعة التاسعة ليوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة ـــ دم المسيح وجهادنا اليومي ــ الأب متى المسكين
مات آدم الذي فينا وأُعطينا فرصة من اليوم وإلى الأبد، من يوم الصليب، الجمعة العظيمة وإلى نهاية الدهور أن ننال هذه القوة فينا بإيمان بدم المسيح
إنتقل منه إلينا ما حققه في نفسه ــ القديس كيرلس الكبير
دعي ”آدم الأخير“ (1كــو 45:15 )
لأنه مولود من آدم بحسب الجسد،
ولكنه صار بداية ثانية للذين على الأرض،
إذ قد تحولت فيه طبيعة الإنسان إلى حياة جديدة،
حياة في القداسة وعدم الفساد بالقيامة من الأموات.
نحن جميعًا كنا في المسيح لمَّا مات وقام لأجلنا ـــ القديس كيرلس الكبير
حملٌ “واحد مات لأجل الجميع ” (2 كــو14:5)
وإستعاد بذلك لله الآب كل القطيع الذي على الأرض،
الواحد لأجل الجميع لكي يخضع الجميع لله،
المسيح إقتنى البشرية مغروسة فيه ومتحدة به ــ القديس باسيليوس الكبير
جاء الله في الجسد، لكي يقتل الموت المتخفِّي في أعماقنا