التصنيف: ابائيات

هؤلاء الذين أهلهم المسيح أن ينطلقوا وهم يعترفون بالإيمان

هم حقًّا شهداء

مجد الله الآب هو أن الإنسان الذي خلق ثم هلك،
يوجد من جديد، ويحيا من بعد موت، ويصير هيكلاً لله.

اليوم صار للناس طريق نحو الله،
وصار لله طريق نحو النفس …

ليس توريث ذنب آدم للبشر الذي لم يشتركوا فيه، بل بتوريث نتائج وآثار هذه الخطية

 الذي يكون قريبًا من السيف، يكون قريبًا من الله؛ 

 لما قام الرب ونقض “أوجاع الموت” وهدم قوته، وسمح لقوة الموت أن تجوز فيه، وأن تفصل نفسه عن جسده وتقوده نحو الجحيم.

أثبتنا أنه لمَّا أخلى نفسه من صورة الله آخذًا صورة العبد، فإن ضعف البشرية لم يضعف الطبيعة الإلهية،
ولكن القوة الإلهية أُعطيت للناسوت

أيها الأحباء، النعمة ليست من الطبيعة الإنسانية، ولا هي مثل الطبيعة الإنسانية، بل هي من الطبيعة الغالبة الموت

أسألكم جميعاً باسم ربنا يسوع المسيح أن يكون لكم غفران الآب، ومحبة الابن المصلوب، وتواضع روح القداسة

لماذا نقول إن الصليب هو شريعة المحبة؟