“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،
«أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع» (أف 2: 6) ـــ (5)
«أنا أمضي لأُعدَّ لكم مكاناً» (يو 14: 2)
«أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع» (أف 2: 6) ـــ (1)
يقول القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات في القداس الغريغوري: ”أنت، يا سيدي، حوَّلتَ لي العقوبة خلاصاً“. ما أعجب هذه المحبة التي حوَّلَت لي العقوبة خلاصاً!!
ما معنى: أن المسيح نقض ” أوجاع الموت ” ـــ الأب صفرونيوس
لما قام الرب ونقض “أوجاع الموت” وهدم قوته، وسمح لقوة الموت أن تجوز فيه، وأن تفصل نفسه عن جسده وتقوده نحو الجحيم.
الموت مع المسيح ـــ رسالة من الأب فليمون المقارى لأحد الأخوة
محبة الأعداء وغفران الخطايا والإساءات
علامة أكيدة لمن نال الحياة التي من فوق،
خلع الإنسان العتيق ـــ الأب متى المسكين
خلع الجسد العتيق مع أعماله هو أصلاً عمل المسيح على الصليب وفي القبر من أجلنا، ونحن نلناه معه بالإيمان وفي شركة المعموديةِ
جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية واضعًا روحي فيكم ــ القديس كيرلس الكبير
أنتم فيَّ وأنا فيكم لكوني قد صرت إنسانًا،
وقد جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية، لما وضعت روحي فيكم“.
شجرة معرفة الخير والشر ـــ الأب باسيليوس المقارى
إن إمكانية الاختيار الصحيح أوالاختيار الخاطئ صوَّرها سفر التكوين
في الوصية التي أوصى الله بها الإنسانين الأولين بشأن “شجرة معرفة الخير والشر”(تكوين 2:9، 17).
بدون روح الله لا نستطيع أن نخلص ــ القديس إيرينيئوس
بدون روح الله يكون الجسد ميتًا، عادم الحياة،
وعاجزًا عن أن يرث ملكوت الله…
ولكن حيث يكون روح الآب،
هناك يكون الإنسان حيا…
كما قمنا فيه من الأموات، هكذا صرنا فيه محبوبين من الآب ــ للقديس كيرلس الكبير
سنكون مشابهين لصورة قيامته ومجده، بل وقد صرنا كذلك منذ الآن في المسيح كباكورة جنسنا وبدءٍ لنا، هكذا أيضًا قد نلنا نوعًا من المشابهة معه في نوال حب الآب؛