بدون روح الله يكون الجسد ميتًا، عادم الحياة،
وعاجزًا عن أن يرث ملكوت الله…
ولكن حيث يكون روح الآب،
هناك يكون الإنسان حيا…
ويصير الجسد ميراثًا للروح
وكأنه قد نسِي كيانه الخاص،
واكتسب صفات الروح،
وتشبه بشكل كلمة الله…
لذلك قيل: كما أننا بدون الروح السماوي،
كنا نسلك فيما مضى في الجسد العتيق،
وكنا غير طائعين لله؛
هكذا الآن بعد أن قبلنا الروح
”فلنسلك في جدة الحياة“ (رو4:6)
ولنكن مطيعين لله.
إذن، فنحن بدون روح الله، لا نستطيع أن نخلص!
(ضد الهرطقات ٣:٩:٥)
مايو 31, 2013