« ختمتم بروح الموعد القدوس الذي هوعربون ميراثنا» ( أف14:1)
إن كان هذا العربون حينما يسكن فينا،
يجعلنا منذ الآن روحانيين …
وإن كنا الآن بسبب اقتنائنا العربون
نصرخ « يا أبا الآب » (غل 6:4)
فماذا سيكون عند القيامة حينما نعاينه وجهًا لوجه؟
حينما يصعد جميع الأعضاء نشيد التهليل بلا انقطاع،
ويمجدون الذي أقامهم من الأموات
وأنعم لهم بالحياة الأبدية؟
لأنه إذا كان مجرد عربون (الروح)
حينما يغمر الإنسان من كل جهة
يجعله يصرخ « يا أبا الآب »
فماذا ستفعل نعمة الروح الكاملة
حينما تعطى للبشر من قبل الله؟
إنها ستجعلنا مشابين له، وبذلك تتمم مشيئة الآب!
(ضد الهرطقات 1:8:5)
مقالات متعلقة
برجاء ارسال اى مقالات للاباء على بريدى الإلكترونى