قال: «لما كان الشهر السادس»،أعني من حَبَل أليصابات. قال: «أُرسل جبرائيل الملاك من عند الله». يا لهذه الكرامة التي أُعطيها هذا الملاك من دون كافة الروحانيين،
السامرية – القديس يوحنا ذهبي الفم
جاءت لتستقي ماءً، وعندما إستنارت وعرفت الينبوع الحقيقي، للتو إحتقرت الينبوع المادي. وهي في هذه الواقعة البسيطة تعلمنا أن نتجاوز عن أمور الحياة المادية عندما نصغي للروحيات.
قسمة سنوية
من قِبل روحك القدوس منطقتنى بالقوة ، واتخذتني لك مسكناً.
صنعت لي وليمة النعمة، ومن سم الحية شفيتني ، وأدوية الخلاص
سلمتني.
من القداس الباسيلي – صلاة الصلح للقديس يوحنا
لأن ما أخفيته عن الحكماء والفُهماء، هذا اعلنته لنا، نحن الأطفال
الصغار. وما اشتهي الانبياء والملوك ان يروه ولم يروا.
هذا أنعمت به لنا نحن الخطاه، لكي نخدمه ونتطهر من قِبله.
من القداس الباسيلي – تجسد و تأنس
المسيح ربطنا بواسطة نفسه مع الله أبيه ـــ القديس كيرلس الكبير
إن الله الكلمة قد أهبط نفسه إلى الإخلاء
دون أن يضطره أحد إلى ذلك،
بل بمشيئته الخاصة وحسب مسرة الآب
صار إنسانًا،
إشتهاء العريس السماوي ـــ القديس أنبا مقار
إن النفس…داخلها الإشتياق المشتعل بالنعمة نحو العريس السماوي، وتشتهي أن تؤهل بالكمال للدخول معه
في شركة سرية لا ينطق بها،
من القداس الكيرلسي – يا الله الذي أحبنا
نتناول بطهارة من هذه الأسرار النقية، ونتطهر كلنا كاملين في أنفسنا وأجسادنا وأرواحنا. إذ نصير شركاء في الجسد، وشركاء في الشكل، وشركاء في خلافة مسيحك. هذا الذي أنت مبارك معه مع الروح القدس المحيي المساوي لك.
جلس كابن لكي يجعلنا نحن أيضًا ندعى أبناءً لله فيه ـــ القديس كيرلس الكبير
وأما الآن فاللوغوس الذي كان منذ القديم منزهاً عن البشرية
قد صعد الآن كإنسان، ليظهر بطريقة غير مألوفة وعجيبة.
وهذا كان لأجلنا ولصالحنا نحن،
حتى إذا ما وجد كإنسان، وهو نفسه الابن بقوة،ش
وإذا ما سمع هذه الكلمات الموجهة له بكل كيانه، بما فيه الجسد:
« اجلس عن يميني » ( مز 1:109)
من صلاة مسحة الميرون
+ قد صرتم مسحاء، إذ قبلتم الروح القدس. و كل شئ قد صار عليكم بحسبسم, اذ أنكم على مثال المسيح، فإنه لما إعتمد فى نهر الأردن وصعد منه، إنحدر الروح القدس عليه جوهرياً، و إستراح المثيل على مثيله. و نحن أيضا بعد أن صعدنا من جرن الينابيع المقدسة, منحت لنا المسحة رسمياً، كما مسح بها المسيح، أعنى الروح القدس. (القديس كيرلس الأورشليمى)