أنت يا سيدنا جعلت هذا الماء طاهرا بنعمة مسيحك، وحلول روحك القدوس عليه، وصار لعبيدك الذين تحمموا فيه حميم للميلاد الجديد، وتجديداً من الضلالة القديمة، وأضاءوا بنور لاهوتك.
آية يونان ــ وجذب المسيح الجميع إليه ــ القديس كيرلس الكبير
(اليهود) لم يصدقوا التجسد ولا العجائب الحادثة بينهم.
لكنهم أخيرًا بالكاد آمنوا بواسطة الآية الختامية،
ليس كلهم بل كما كتب بولس الطوباوي:
« البقية حسب اختيار النعمة » …( رو ٥:١١ )
فماذا كانت الآية الختامية؟
إنتقل منه إلينا ما حققه في نفسه ــ القديس كيرلس الكبير
دعي ”آدم الأخير“ (1كــو 45:15 )
لأنه مولود من آدم بحسب الجسد،
ولكنه صار بداية ثانية للذين على الأرض،
إذ قد تحولت فيه طبيعة الإنسان إلى حياة جديدة،
حياة في القداسة وعدم الفساد بالقيامة من الأموات.
من ترتيب طقس المعمودية ــ 1
إجعلهم مستحقين للنعمة التي تقدموا إليها,لينالوا من روح قدسك, ويمتلئوا من قوتك الإلهية، ويكونوا متشابهين بابنك الوحيد ربنا يسوع المسيح، صائرين واحدا معه،
صلاه المعمودية المقدسة
من أجل هذا يارب طهرت طبيعتنا وعتقتنا بالاتحاد فى شخصك فى شركة سرية . بالنعمة والرأفة ومحبة البشر اللواتى لابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا.
من القداس الحبشي
من أجل الفقراء والمساكين ومن اجل الأرملة واليتيم ، ومن أجلى أنا عبدك الذليل الذى دعوته بنعمتك وأنا غير مستحق ، لقد عظمتنى ورفعتنى وأنا غير مستحق ، لقد قربتنى إليك برحمتك لكى أقف أمام مذبحك يارب ، لكى تغفر لنفســى ولكل شعبك ،
القسمة السريانية
أتت نفسه وإتحدت بجسده وعوض الخطية المحيطة بالعالم مات الإبن بالصليب وردنا من التدبير الشمالي إلى اليميني وأمننا بدم صليبه ووحد وألف السمائيين مع الأرضيين والشعب مع الشعوب والنفس مع الجسد
الخط الزمني لانقسامات الكنيسة الكبري
هذه ليست كل الانقسامات التي مرت بها الكنيسة لكن المعتبرة الاكثر تأثيرا
الله يدعو أبناءً له ــ أولئك الذين يرى فيهم ابنه الخاص ــ القديس أثناسيوس الرسولي
فإن كان كل الذين دُعوا أبناءً وآلهةً،سواء كان على الأرض أم في السماء،نالوا البنوَّة وتألَّهوا بواسطة اللوغوس؛وإن كان الابن هو نفسه اللوغوس،فمن الواضح أن الجميع نالوا ذلك بواسطته…
قيامتنا وصعودنا مع المسيح كحزمة واحدة مُقدّمة للآب ــ القديس كيرلس الكبير
لأنه لما صار مثلنا صرنا معه «شركاء في الجسد» (أف 6:3)، واغتنينا بالاتحاد به بواسطة جسده، ولذلك نقول إننا كلنا فيه؛ بل وهو نفسه يقول لله أبيه الذي في السموات: «كما أني واحد معك، أُريد أنهم هم أيضاً يكونون واحداً فينا» (راجع يو 21:17)، وذلك لأن «الملتصق بالرب يكون روحاً واحداً معه.» (1كو 17:6)