يمسك الشماس بالذى يعتمد من الغرب ويْقبل به إلى الشرق على جرن المعمودية إلى يسار الكاهن ليغطسة ثلاث مرات، وفى كل مرة يصعده و ينفخ فى وجهه: ففى الغطسة الأولى يقول : أعمدك يا فلان باسم الآب، وفى الثانية، والابن وفى الثالثة والروح القدس آمين. وبعد التعميد يصب ماء على يديه فى جرن المعمودية ويغسلهما ويغسل الصليب، وما حول المعمودية. ثم يقول هذه الصلاة: ليستريح الماء أيها السيد الرب الإله ضابط الكل، خالق كل شئ مما لم يكن بحكمتك الحقيقية. أنت الذى جمعت المياه منذ البدء فى مكان واحد. وجعلت رتبة لسائر المخلوقات حسب عظمة قوتك وفهمك اللذين ليس لهما عدد. أنت يا سيدنا جعلت هذا الماء طاهرا بنعمة مسيحك، وحلول روحك القدوس عليه، وصار لعبيدك الذين تحمموا فيه حميم للميلاد الجديد، وتجديداً من الضلالة القديمة، وأضاءوا بنور لاهوتك. نسأل ونتضرع إليك أيها الصالح محب البشر أن تنقل هذا الماء إلى طبعه الأول، ليرد إلى الأرض مرة أخرى مثل كل مرة. ونحن أيضا تكون لنا عوناً ومخلصاً، لنمجدك كل حين أيها الآب والابن والروح القدس. ونرسل لك إلى فوق المجد والكرامة والسجود , الآن وكل أوان وإلى أبد الآباد آمين. ثم يسرح الماء
فبراير 27, 2013