لمّا سكن الكلمة ابن الله الوحيد الجسد المصاب ليجدده، وأمسك بنسل إبراهيم وصار مشابهًا لإخوته (عب16:2ـ17) كان يجب أن يضع حدًا لهذا ”الترك“ الذي أصاب الطبيعة البشرية
كيف صُلب إنساننا العتيق مع المسيح؟ ــ للقديس كيرلس الكبير
نحن قد صُلبنا معه ّلما صلب جسده الذي كانت فيه كل طبيعتنا،
بمثل ما حدث في آدم أنه ّلما ُلعن اعتّلت الطبيعة كلها باللعنة،
هكذا يُقال أيضًا إننا ُأقمنا مع المسيح وُأجلسنا معه في السماويات.
شلأن عمانوئيل مع أنه يفوقنا كإله، لكن من حيث إنه صار مثلنا،
فهو يعتبر واحدًا منّا قد قام وصار جليسًا مع الله الآب.
الساعة التاسعة ليوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة ـــ دم المسيح وجهادنا اليومي ــ الأب متى المسكين
مات آدم الذي فينا وأُعطينا فرصة من اليوم وإلى الأبد، من يوم الصليب، الجمعة العظيمة وإلى نهاية الدهور أن ننال هذه القوة فينا بإيمان بدم المسيح
يوم الخميس من البصخة المقدسة ـــ عشاء الوداع: وتذكرونني إلى أن أجيء ــ الأب متى المسكين
كان العشاء الأخير صورة وداع للغياب العيني بالمنظور، وفي نفس الوقت، استيداع سر بقائه مع التلاميذ إلى الأبد: «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر»
الساعة التاسعة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة ـــ مِسْحَة الموت المُعطِّرة للجسد ـــ الأب متى المسكين
إن الطيب المسكوب على الجسد الحي من أجل تكفينه في بيت عنيا أول شركة مقدَّسة صادقة في موت المسيح.
الساعة الحادية عشرة ليوم ثلاثاء البصخة ـــ مثل الوزنات ـــ الأب متى المسكين
أمَّا كونه شريراً فلأنه عصى أمر سيده عصياناً مبيَّتاً، وهي نفس خطية آدم التي جلبت الخراب على بني جنسنا. فأمر الله يُطاع حتى الموت ولا عذر إطلاقاً لعصيان أمر الله.
إثنين البصخة ــــ إن كنا نتألم معه فسوف نتمجد معه ـــ الأب متى المسكين
اعلم، إنه ليس فضلاً مني أو منك إنك تتألم خلال هذا الأسبوع، أو أن نفسك تذبل فيك، إنه هو ذبلت نفسه من أجلك قبلاً، سُفك دمه نقطة نقطة حتى أَسلم الروح بسبب خطيتك.
الأحد السادس من الصوم ـــ فتح عيني المولود أعمى
منذ الدهر لم يُسمع أن أحدًا فتح عيني مولود أعمى
الأحد الخامس من الصوم ـــ مريض بيت حسدا ( أحد المخلع )
الحياة مع الله لن تكون بغير الإرادة الحُرَّة التي تسمح بالإيمان. فالله لا يُقْسِر أحداً على الإيمان به. الله بالطبع «يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون»
ابواب الصوم – المطران جورج خضر
ماذا نطلب فيما نقرع أبواب الصوم؟ نُمسك لكي يطعمنا الرب رحمته الغنية أي أننا نتوسل إليه رحمةً تغذينا. كل جهدنا فيما نسلك الطريق إلى الفصح أن نقتنع أننا قادرون على أن نتغذى من الطعام السماوي وأن الرب يهيئ جوعنا إليه. ينبغي أن نشتهي الطعام السماوي فيلبي الله شهوتنا إليه.