« ختمتم بروح الموعد القدوس الذي هوعربون ميراثنا» ( أف14:1)
إن كان هذا العربون حينما يسكن فينا،
يجعلنا منذ الآن روحانيين …
أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ … لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
« ختمتم بروح الموعد القدوس الذي هوعربون ميراثنا» ( أف14:1)
إن كان هذا العربون حينما يسكن فينا،
يجعلنا منذ الآن روحانيين …
إن مصطلح التسليم “Παράδοση” قد ورد في العهد الجديد بشأن التعليم
الذي يُسلم، مثلاً في ( 1كو 2:11 ) “فأمدحكم أيها الاخوة على أنكم
تذكروننى في كل شئ وتحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم”. إذن
بهذا المصطلح نعني كل ما يخص محتوى إيمان وحياة المسيحية الأرثوذكسية
سنكون مشابهين لصورة قيامته ومجده، بل وقد صرنا كذلك منذ الآن في المسيح كباكورة جنسنا وبدءٍ لنا، هكذا أيضًا قد نلنا نوعًا من المشابهة معه في نوال حب الآب؛
لقد ُقبِر ولكنه قام. لقد نزل إلى الجحيم،
ولكنه رفع النفوس التي فيه وصعد بها إلى السماء!
“مَن أكل جسدي وشَرِبَ دمي فله الحياة الأبدية” لا تحتاج إلى تفسير المفسرين إلَّا قليلاً. قال أكابرنا الجسد هو الذات والدم الحياة. وليس بعد ذلك من تأويل. من أنا لأزيد؟
بعد قولهم ليس من قول. هل جسده كلامه؟ إن كنا نفهم الفلسفة التي في الكتاب الطيب نؤمن بهذا وندرك ما هو أعمق إنَّ كلامه هُو.
كيف كان يمكن للإنسان على الأرض
الممسوك بالموت أن يعود إلى الخلود؟
بالأمس صُلبت مع المسيح، واليوم أنا أتمجد معه.
بالأمس متُ معه، واليوم أستعيد الحياة معه.
بالأمس دفنتُ معه، واليوم أقوم معه.