إجعلهم مستحقين للنعمة التي تقدموا إليها,لينالوا من روح قدسك, ويمتلئوا من قوتك الإلهية، ويكونوا متشابهين بابنك الوحيد ربنا يسوع المسيح، صائرين واحدا معه،
ثيؤطوكية الاثنين
الله هو نور وساكن في النور تسبحه ملائكة النور.النور أشرق من مريم وأليصابات ولدت السابق.الروح القدس أيقظ داود قائلًا قم رتل لأن النور قد أشرق.فقام داود المرتل القديس وأخذ قيثارتهالروحية.
ومضى إلى البيعة بيت الملائكة فسبح ورتل للثالوث المقدس.قائلًا بنورك يا رب نعاين النور فلتأت رحمتك للذين يعرفونك.
قسمة تُقال كل يوم 29 من الشهر القبطي
الذى نما قليلا قليلا بشبه البشر بغير خطية وحده وهو الكائن بسلطانه وليس له بداية ولا نهاية الذى عوض الخطية المحيطة بالعالم مات بالصليب . وفى اليوم الثالث قام من القبر.
الإفخارستيا سر وحدة جسد المسيح ــ القديس كيرلس الكبير
لأننا إن كنا كلنا « نشترك في الخبز الواحد » (1كو 17:10 )
بالروح القدس نصير شركاء الله ـــ القديس أثناسيوس الرسولي
وكما قيل إننا شركاء المسيح (عب 3: 14) وشركاء الله (2بط 1: 4)، فهذا يوضِّح لنا أن المسحة والختم اللذين فينا ينتميان لا إلى أشياء مخلوقة، بل إلى طبيعة الابن، الابن الذي من خلال الروح الذي فيه يُوحِّدنا بالآب.
مع الخلاص فاضت نِعَم التجسُّد
التجسُّد الإلهي، بإعتباره حدثاً كونياً، كانت له أثاره في مجالات كثيرة في حياة البشر، إلى جانب الخلاص. فبإتحاد الله بجسد البشر صاروا «شركاء الطبيعة الإلهية» (2بط 1: 4)، وبهذه الشركة يكتمل خلاص الإنسان. وتأمُّلات الآباء في هذا الصدد أكثر من أن تُحصَر:
عيد الغطاس رؤية وشهادة ـــ الأب متى المسكين
ولكن ما هو إذن سر عجز شهادتنا وضمور معرفتنا للمسيح؟
أليس واضحاً كل الوضوح من حوادث عيد الغطاس، أن ذلك بسبب عدم انتباهنا لدور الروح القدس في فتح الذهن لكشف أسرار الله أمام المعرفة لإدراك حقيقة المسيح لبلوغ يقين الشهادة؟
إرتياح الروح القدس في الإنسان الجديد ـــ القديس كيرلس الكبير
وهكذا يشهد يوحنا الإلهي في موضع ما
أنه قد رأى الروح نازلا بألفة من السماء على المسيح.
مقاطع من ثيؤطوكيات الأربعاء والخميس والجمعة ـــ تتضمن مقاصد الله من التجسد
تطلع الآب من السما..فلم يجد من يشبهك ..أرسل ابنه الوحيد
في معمودية ربنا يسوع المسيح (3) ـــ القديس كيرلس الكبير
ويؤكِّد القديس كيرلس الكبير على أن الابن الوحيد قد صار إنساناً مثلنا متقبِّلاً الروح القدس في بشريته، لكي يجعل نعمة الروح القدس متأصِّلة فيه، حتى يتمكن بذلك من أن يحفظها بثبات وبدون افتراق لكل الطبيعة البشرية، لأننا سنرى، بناءً على البراهين الحكيمة المؤيَّدة بأقوال الكتب الإلهية، أن المسيح لم يقبل الروح لنفسه هو، بل بالحري لنا نحن فيه، لأن جميع الخيرات إنما بواسطته تتدفَّق نحونا نحن أيضاً.