أدم بينما هو حزين القلب، سر الرب أن يرده إلى رئاسته.
أشرق جسديًا من العذراء بغير زرع بشر حتى خلصنا.
يسوع المسيح الكلمة الذي تجسد وحل فينا ورأينا مجده.
مثل مجد إبن وحيد لأبيه قد سر أن يخلصنا.
أشرق جسديًا..
كان ينظر بأعين النبوة إلى سر عمانوئيل.
أشعياء النبي العظيم، فلهذا صرخ قائلًا:
أنه ولد لنا ولد وأعطيتنا إبنًا رئاسته على كتفه.
الإله القوي المتسلط وملاك المشورة العظمى.
أشرق جسديا..
أفرحوا وتهللوا يا جنس البشرلأنه هكذا أحب الله العالم.
حتى بذل أبنه الحبيب عن المؤمنين به لكي يحيوا إلى الأبد.
لأنه غلب من تحننه وأرسل لنا ذراعه العالية.
أشرق جسديا..
الكائن الذي كان الذي أتى وأيضًا يأتي.
يسوع المسيح الكلمة الذي تجسد بغير تغيير وصار إنسانًا كاملًا.
لم يفض ولم يختلط ولم يفترق بشئ من الأنواع من بعد الأتحاد.
بل طبيعة واحدة وأقنوم واحد وشخص واحد لله الكلمة.
أشرق جسديا..
السلام لبيت لحم مدينة الأنبياء التي ولد فيها المسيح أدم الثاني.
لكي يرد أدم الإنسان الأول الترابي إلى الفردوس.
ويحل قضية الموت، أنك يا أدم أنت التراب وإلى التراب تعود.
لأن الموضع الذي كثرت فيه الخطية تفاضلت فيه نعمة المسيح.
أشرق جسديا..
كل الأنفس تفرح وترتل مع الملائكة مسيحيين الملك المسيح.
صارخين قائلين المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة.
لأنه حل الحاجز وقتل العداوة بالكمال.
ومزق كتاب يد العبودية التي لآدم وحواء وحررهما.
الذي ولد لنا في مدينة داود مخلصنا يسوع كقول الملاك.
أشرق جسديا..
الله هو نور وساكن في النور تسبحه ملائكة النور.
النور أشرق من مريم وأليصابات ولدت السابق.
الروح القدس أيقظ داود قائلًا قم رتل لأن النور قد أشرق.
فقام داود المرتل القديس وأخذ قيثارته الروحية.
ومضى إلى البيعة بيت الملائكة فسبح ورتل للثالوث المقدس.
قائلًا بنورك يا رب نعاين النور فلتأت رحمتك للذين يعرفونك.
أيها النور الحقيقي الذي يضئ لكل إنسان أتيا إلى العالم.
أتيت إلى العالم بمحبتك للبشر وكل الخليقة تهللت بمجيئك.
خلصت أدم من الغواية وأعتقت حواء من طلقات الموت.
أعطيتنا روح البنوة نسبحك ونباركك مع ملائكتك.
أشرق جسديا..
المعانى فوق اللفظ
ثيؤطوكيات الأحد ,الاثنين والخميس والجمعة من أيام الاسبوع خاصتا. تجد فيها عبارات تتكلم عن لاهوت السيد المسيح
فمثلاً، في التسبحه نقول “السلام للعذراء المعمل الإلهي الذي أتحد فيه اللاهوت بالناسوت”، في هذا الكلام معاني فوق فوق اللفظ….اى معانى أكبر واعمق بكثير….ولكن قصور اللغه يجعلنا نحيط الكلام بمشاعر وتأملات لكي نحاول أن نصل ..كما كلمنا الله بأمثلة كثيرة لكى يقرب لنا ما لا نستطيع ادراكه