العلاقة بين معمودية المسيح في نهر الأردن وبين صبغته الخلاصية على الصليب عندما تخضَّب جسده بالدم،
المسيح أعطانا الثبات في إقتناء الروح القدس ــ القديس كيرلس الكبير
إن المسيح لم يقبل الروح لنفسه هو بل بالحري لنا نحن فيه، لأن جميع الخيرات إنما بواسطته تتدفَّق فينا نحن أيضًا.
معمودية الرب في الأردن ـــ الآب صفرونيوس
لقد إعتمد الرب لكي يعطي لنا مسحًة أفضل من مسحة ملوك وأنبياء بني إسرائيل، فقد إنسكب عليه الروح القدس، أي على ناسوته. ونحن نقول: “عليه ” مؤكِّدين وحدة الأُقنوم وعدم إنفصال الطبيعتين؛ لأن ثبات الناسوت هو في إتحاده بابن الله الكلمة الأزلي المساوي للآب حسب الجوهر، والمساوي لنا حسب تدبير التجسُّد.
حلول الروح القدس على الرب في الأردن كان حلولاً للروح علينا ــ القديس أثناسيوس الرسولي
الرب نفسه يقول بفمه في إنجيل يوحنا: “من أجلهم أقدس أنا ذاتي، ليكونوا هم أيضًا مقدسين في الحق” (يـو19:17)كيفّ تم ذلك؟
معمودية المسيح ومعموديتنا ـــ القديس كيرلس الأورشليمي
لمَّا إعتمدتم للمسيح ولبستم المسيح، صرتم ”مشابين صورة ابن الله“ (رو29:8) لأن الله إذ سبق وعيننا للتبني،
جعلنا ”مشابهين صورة جسد مجد المسيح“ (فى21:3)
الإتحاد بين الطبيعتين ــ الإلهية والإنسانية ــ فى المسيح
لقد شدد آباء الكنيسة فى تعاليمهم اللاهوتية، على كمال الطبيعة الإنسانية فى المسيح، وأن الإتحاد بين الطبيعتين هو إتحاد حقيقى، وأن كل طبيعة إحتفظت بكمالها فى أقنوم الكلمة.
إنه إفتقر بأخذ جسدي لكي أغتني بلاهوته ! ــ للقديس غريغوريوس النزينزي
يا له من إقتران من نوع جديد!
يا له من إتصال مدهش عجيب! ،
ملخص شرح يــو 20:14 ـــ القديس كيرلس الأسكندرى
لأننى أظهرت ذاتى كإنسان
« الكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا » للقديس كيرلس الكبير
لأنه بذلك يكشف لنا سرًا من أعمق ما يمكن
السر الحاصل في المسيح صار لنا بدايًة وطريقًا لإتحادنا بالله ــ القديس كيرلس الكبير
وصلت إلينا نحن أيضًا شركة الروح القدس وحلوله، وقد ابتدأت بالمسيح وفي المسيح