إجعلهم مستحقين للنعمة التي تقدموا إليها,لينالوا من روح قدسك, ويمتلئوا من قوتك الإلهية، ويكونوا متشابهين بابنك الوحيد ربنا يسوع المسيح، صائرين واحدا معه،
بالروح القدس نصير شركاء الله ـــ القديس أثناسيوس الرسولي
وكما قيل إننا شركاء المسيح (عب 3: 14) وشركاء الله (2بط 1: 4)، فهذا يوضِّح لنا أن المسحة والختم اللذين فينا ينتميان لا إلى أشياء مخلوقة، بل إلى طبيعة الابن، الابن الذي من خلال الروح الذي فيه يُوحِّدنا بالآب.
مع الخلاص فاضت نِعَم التجسُّد
التجسُّد الإلهي، بإعتباره حدثاً كونياً، كانت له أثاره في مجالات كثيرة في حياة البشر، إلى جانب الخلاص. فبإتحاد الله بجسد البشر صاروا «شركاء الطبيعة الإلهية» (2بط 1: 4)، وبهذه الشركة يكتمل خلاص الإنسان. وتأمُّلات الآباء في هذا الصدد أكثر من أن تُحصَر:
معمودية المسيح ومعموديتنا ـــ القديس كيرلس الأورشليمي
لمَّا إعتمدتم للمسيح ولبستم المسيح، صرتم ”مشابين صورة ابن الله“ (رو29:8) لأن الله إذ سبق وعيننا للتبني،
جعلنا ”مشابهين صورة جسد مجد المسيح“ (فى21:3)
الغاية من مجيئه ـــ للقديس كيرلس الكبير
أريد أن أعرف ما هي الغاية من مجيئه إلينا،
وكيف تأنس ولماذا؟
« الكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا » للقديس كيرلس الكبير
لأنه بذلك يكشف لنا سرًا من أعمق ما يمكن
السر الحاصل في المسيح صار لنا بدايًة وطريقًا لإتحادنا بالله ــ القديس كيرلس الكبير
وصلت إلينا نحن أيضًا شركة الروح القدس وحلوله، وقد ابتدأت بالمسيح وفي المسيح
غاية تجـسُّد ابن الله ــ للقديس أنبا مقار
أريد أن أعبرعن شيء دقيق وعميق،
على قدر ما أوتيت من قوة. فإنصتوا بإنتباه
المسيح إقتنى البشرية مغروسة فيه ومتحدة به ــ القديس باسيليوس الكبير
جاء الله في الجسد، لكي يقتل الموت المتخفِّي في أعماقنا
الإتحاد الإعجازي ــ القديس غريغوريوس النزنيزي
غير المخلوق يجعل نفسه مخلوقًا، غير المحوى يصير محويًا