التصنيف: روحانيات

«أيها الآب أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم» (يو 17: 24)

«أنا أمضي لأُعدَّ لكم مكاناً» (يو 14: 2)

«أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع»

حلَّ عليه الروح القدس لكي يحلَّ علينا ويسكن فينا

يقول القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات في القداس الغريغوري: ”أنت، يا سيدي، حوَّلتَ لي العقوبة خلاصاً“. ما أعجب هذه المحبة التي حوَّلَت لي العقوبة خلاصاً!!

هل تستطيع ياأخ أن تقول لي كيف اتحد اللاهوت بالناسوت؟

مباركٌ الآب الذي أعلن لنا حبه وكشف لنا اتضاعه في شخص يسوع المسيح، لأنه ليس فقط بإعلان عرَّفنا بالسر الذي احتفظ لنا به في قلبه، بل بإرسال ابنه الوحيد المحبوب.

عنصر العلاقة الشخصية بالمسيح يشكِّل في الإيمان المسيحي أعظم وأخطر الأركان التي تقوم عليها حياة الإنسان في المسيح يسوع

أسألكم جميعاً باسم ربنا يسوع المسيح أن يكون لكم غفران الآب، ومحبة الابن المصلوب، وتواضع روح القداسة

محبة الأعداء وغفران الخطايا والإساءات
 علامة أكيدة لمن نال الحياة التي من فوق،