مجد الله الآب هو أن الإنسان الذي خلق ثم هلك،
يوجد من جديد، ويحيا من بعد موت، ويصير هيكلاً لله.
عيد الصعود ــ لنصعد مع المسيح إلى السموات ــ القديس أثناسيوس الرسولى
فلنصعد إذن الآن مع المسيح إلى السموات، أيها الإخوة،
ولا نبق على الأرض ولا نهتم فيما بعد بالترابيات،
الروح القدس يجعلنا واحدًا في الآب وفي الابن ــ القديس أثناسيوس الرسولي
” كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا ” ( يو21:17)
أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له ـــ للقديس أثناسيوس الرسولي
لأن ما كان يتألَّم به جسده البشري
كان الكلمة الكائن في هذا الجسد ينسبه لنفسه،
حتى نستطيع نحن أن نشارك لاهوتية الكلمة.
الله يدعو أبناءً له ــ أولئك الذين يرى فيهم ابنه الخاص ــ القديس أثناسيوس الرسولي
فإن كان كل الذين دُعوا أبناءً وآلهةً،سواء كان على الأرض أم في السماء،نالوا البنوَّة وتألَّهوا بواسطة اللوغوس؛وإن كان الابن هو نفسه اللوغوس،فمن الواضح أن الجميع نالوا ذلك بواسطته…
بالروح القدس نصير شركاء الله ـــ القديس أثناسيوس الرسولي
وكما قيل إننا شركاء المسيح (عب 3: 14) وشركاء الله (2بط 1: 4)، فهذا يوضِّح لنا أن المسحة والختم اللذين فينا ينتميان لا إلى أشياء مخلوقة، بل إلى طبيعة الابن، الابن الذي من خلال الروح الذي فيه يُوحِّدنا بالآب.
حلول الروح القدس على الرب في الأردن كان حلولاً للروح علينا ــ القديس أثناسيوس الرسولي
الرب نفسه يقول بفمه في إنجيل يوحنا: “من أجلهم أقدس أنا ذاتي، ليكونوا هم أيضًا مقدسين في الحق” (يـو19:17)كيفّ تم ذلك؟
الكلمة صار جسدًا ـــ لكي يجعل الإنسان قادرًا أن يستقبل اللاهوت ـــ للقديس أثناسيوس الرسولى
لم يكن ممكنًا بوسيلة أخرى أن يصيروا أبناء الله،
غاية التجـسُّد ـــ للقديس أثناسيوس الرسولى
ما كنا نتحرر من الخطية واللعنة لو لم يكن الجسد الذي لبسه الكلمة جسدًا بشريًا بحسب الطبيعة،
قد صار إنسانًا لكي يؤلِّهنا في ذاته ــ القديس أثناسيوس الرسولى
نحن لا نعبد مخلوقًا،