محبة الإنسان الروحاني فمن طبيعته الروحانية، يستمد حبَّه من الله للآخرين دون أي عائد أو نفع له
مصدر الصراع بين الجسد والروح ــ الخليقة الجديدة (4) ــ الأب متى المسكين
الصراع بين الجسد العتيق والجسد الجديد الروحاني ليس في طبيعة كل منهما، ولكن في الإرادة والمعرفة.
خلقة الإنسان الجديد الروحاني من فوق ــ الخليقة الجديدة (3) ــــ الأب متى المسكين
” كل مَنْ هو مولود من الله لا يفعل خطية، لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يُخطئ لأنه مولود من الله. “(1يو 9:3)
خلقة الإنسان الجديد الروحاني من فوق ــــ الخليقة الجديدة (2) ــــ الأب متى المسكين
لما أخفقت الخليقة الأولى في ذاتها الترابي، صمَّم الله هذه المرَّة أن يخلقها من طبيعة ابنه القائم من بين الأموات،
لماذا أعطى المسيح الميلاد الثاني من الروح؟ ـــ الخلقة الجديدة (1) ــ الأب متى المسكين
تحتَّم للإنسان أن يُخلق خلقة ثانية جديدة، إنما هذه المرَّة من فوق من الروح وليس من التراب.
الروح القدس يجعلنا واحدًا في الآب وفي الابن ــ القديس أثناسيوس الرسولي
” كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا ” ( يو21:17)
قسمة للآب تُقال في عيد القيامه والخمسين
أيها السيد الرب الاٍله ضابط الكل ، أبو ربنا واٍلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. الذى من قبل صليبه نزل اٍلى الجحيم، ورد أبانا آدم وبنيه اٍلى الفردوس.
إذا كان عربون الروح هكذا، فماذا يكون كمال الملء به؟! ــ القديس باسيليوس الكبير
بواسطة الروح القدس تمَّت عودتنا إلى الفردوس،
وصعودنا إلى ملكوت السموات،
والعودة إلى التبني،
بدون روح الله لا نستطيع أن نخلص ــ القديس إيرينيئوس
بدون روح الله يكون الجسد ميتًا، عادم الحياة،
وعاجزًا عن أن يرث ملكوت الله…
ولكن حيث يكون روح الآب،
هناك يكون الإنسان حيا…
الروح القدس عربون التسبيح السماوي ــ القديس إيرينيئوس
« ختمتم بروح الموعد القدوس الذي هوعربون ميراثنا» ( أف14:1)
إن كان هذا العربون حينما يسكن فينا،
يجعلنا منذ الآن روحانيين …