التصنيف: التجسد

وصلت إلينا نحن أيضًا شركة الروح القدس وحلوله، وقد ابتدأت بالمسيح وفي المسيح

ما كنا نتحرر من الخطية واللعنة لو لم يكن الجسد الذي لبسه الكلمة جسدًا بشريًا بحسب الطبيعة،

أريد أن أعبرعن شيء دقيق وعميق،
على قدر ما أوتيت من قوة. فإنصتوا بإنتباه

جاء الله في الجسد، لكي يقتل الموت المتخفِّي في أعماقنا

غير المخلوق يجعل نفسه مخلوقًا، غير المحوى يصير محويًا

السبب والأصل في هذه الكرامة التي لا ينطق بها

فبأي وسيلة كان يمكننا أن ننال التبني لله،

كيف كان يمكن للإنسان أن يذهب إلى الله، لو لم يكن الله قد جاء أولاً إلى الإنسان؟

    التـألـه هو “التشبه بالمسيح” أن نكون بالحقيقة على “شبهه كمثاله”.   وليس معنى التأله أبدا أن نخرج عن حدود طبيعتنا المخلوقة، أو المساواة مع الله في الطبيعة، حاشا، فهذا تجديف. لم يَكتُب ولم يُعلم أحد في تاريخ الكنيسة في الماضي أو الحاضر هذا التجديف.