حلَّ عليه الروح القدس لكي يحلَّ علينا ويسكن فينا
«أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع» (أف 2: 6) ـــ (2)
لقد أخذ لنفسه جسداً بشريّاً مخلوقاً، لكي يُجدِّده بصفته هو خالقه،
من عظة عيد البشارة ــ للأنبا بولس البوشي الأسقف القرن الثالث عشر الميلادي
قال: «لما كان الشهر السادس»،أعني من حَبَل أليصابات. قال: «أُرسل جبرائيل الملاك من عند الله». يا لهذه الكرامة التي أُعطيها هذا الملاك من دون كافة الروحانيين،
من القداس الباسيلي – تجسد و تأنس
إنتقل منه إلينا ما حققه في نفسه ــ القديس كيرلس الكبير
دعي ”آدم الأخير“ (1كــو 45:15 )
لأنه مولود من آدم بحسب الجسد،
ولكنه صار بداية ثانية للذين على الأرض،
إذ قد تحولت فيه طبيعة الإنسان إلى حياة جديدة،
حياة في القداسة وعدم الفساد بالقيامة من الأموات.
ثيؤطوكية الاثنين
الله هو نور وساكن في النور تسبحه ملائكة النور.النور أشرق من مريم وأليصابات ولدت السابق.الروح القدس أيقظ داود قائلًا قم رتل لأن النور قد أشرق.فقام داود المرتل القديس وأخذ قيثارتهالروحية.
ومضى إلى البيعة بيت الملائكة فسبح ورتل للثالوث المقدس.قائلًا بنورك يا رب نعاين النور فلتأت رحمتك للذين يعرفونك.
القداس الغريغوري – صلاة الصلح 2
لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبي ائتمنته على خلاصنا بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست وشابهتنا في كل شيء ما خلا الخطية
قسمة تُقال في صوم الميلاد وعيد الميلاد
إذ الملائكة تسبحه، وأجناد السموات ترتل له، صارخين قائلين: “قدوس، قدوس، قدوس رب الجنود، السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس.”
مع الخلاص فاضت نِعَم التجسُّد
التجسُّد الإلهي، بإعتباره حدثاً كونياً، كانت له أثاره في مجالات كثيرة في حياة البشر، إلى جانب الخلاص. فبإتحاد الله بجسد البشر صاروا «شركاء الطبيعة الإلهية» (2بط 1: 4)، وبهذه الشركة يكتمل خلاص الإنسان. وتأمُّلات الآباء في هذا الصدد أكثر من أن تُحصَر:
مقاطع من ثيؤطوكيات الأربعاء والخميس والجمعة ـــ تتضمن مقاصد الله من التجسد
تطلع الآب من السما..فلم يجد من يشبهك ..أرسل ابنه الوحيد