أيها السيد الرب إلهنا الخالق، غير المرئي، غير المحوي، غير المستحيل، غير المفحوص. الذي أرسل نوره الحقيقي، ابنه الوحيد يسوع المسيح، الكلمة الذاتي. الكائن في حضنه الأبوي كل حين، أتي وحل في الحشاء البتولي غير الدنس، ولدته وهي عذراء، وبتوليتها مختومة (وبكوريتها دائمة).
إذ الملائكة تسبحه، وأجناد السموات ترتل له، صارخين قائلين: “قدوس، قدوس، قدوس رب الجنود، السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس.”
هكذا أيضاً نحن الضعفاء، الخطاة، إجعلنا مستحقين معهم يا سيدنا الصالح محب البشر. لكي بقلب طاهر، نسبحك معه مع الروح القدس، الثالوث القدوس المساوي، ونرفع أعيننا إلى فوق، إليك أيها الآب القدوس الذي في السموات ونقول:
“أبانا الذى فى السموات………”