إذ أعطيتنا نعمة البنوة بحميم الميلاد الجديد، وتجديد الروح القدس.
الآن أيضاً إجعلنا مستحقين، بغير رياء، وقلب طاهر، ونية مملوءة دالة، وشفتين غير ساقطتين، أن نطلب إليك يا أبا الآب.
لكي إذ تركنا كثرة كلام الأمم الباطل وإستكبار اليهود.
نستطيع أن نقدم لك سؤال الصلاة، كشريعة إبنك الوحيد المملوءة خلاصاً.
فبصوت متواضع يليق بالمسيحيين، وبطهارة النفس والجسد والروح.
نجسر بدالة بغير خوفٍ أن نصرخ إليك أنت غير المخلوق ولا مبتدئ ولا مولود، سيد كل أحد، الله الآب القدوس الذي في السموات، ونقول: “أبانا الذي…”