قال: «لما كان الشهر السادس»،أعني من حَبَل أليصابات. قال: «أُرسل جبرائيل الملاك من عند الله». يا لهذه الكرامة التي أُعطيها هذا الملاك من دون كافة الروحانيين،
السامرية – القديس يوحنا ذهبي الفم
جاءت لتستقي ماءً، وعندما إستنارت وعرفت الينبوع الحقيقي، للتو إحتقرت الينبوع المادي. وهي في هذه الواقعة البسيطة تعلمنا أن نتجاوز عن أمور الحياة المادية عندما نصغي للروحيات.
المسيح ربطنا بواسطة نفسه مع الله أبيه ـــ القديس كيرلس الكبير
إن الله الكلمة قد أهبط نفسه إلى الإخلاء
دون أن يضطره أحد إلى ذلك،
بل بمشيئته الخاصة وحسب مسرة الآب
صار إنسانًا،
إشتهاء العريس السماوي ـــ القديس أنبا مقار
إن النفس…داخلها الإشتياق المشتعل بالنعمة نحو العريس السماوي، وتشتهي أن تؤهل بالكمال للدخول معه
في شركة سرية لا ينطق بها،
جلس كابن لكي يجعلنا نحن أيضًا ندعى أبناءً لله فيه ـــ القديس كيرلس الكبير
وأما الآن فاللوغوس الذي كان منذ القديم منزهاً عن البشرية
قد صعد الآن كإنسان، ليظهر بطريقة غير مألوفة وعجيبة.
وهذا كان لأجلنا ولصالحنا نحن،
حتى إذا ما وجد كإنسان، وهو نفسه الابن بقوة،ش
وإذا ما سمع هذه الكلمات الموجهة له بكل كيانه، بما فيه الجسد:
« اجلس عن يميني » ( مز 1:109)
آية يونان ــ وجذب المسيح الجميع إليه ــ القديس كيرلس الكبير
(اليهود) لم يصدقوا التجسد ولا العجائب الحادثة بينهم.
لكنهم أخيرًا بالكاد آمنوا بواسطة الآية الختامية،
ليس كلهم بل كما كتب بولس الطوباوي:
« البقية حسب اختيار النعمة » …( رو ٥:١١ )
فماذا كانت الآية الختامية؟
إنتقل منه إلينا ما حققه في نفسه ــ القديس كيرلس الكبير
دعي ”آدم الأخير“ (1كــو 45:15 )
لأنه مولود من آدم بحسب الجسد،
ولكنه صار بداية ثانية للذين على الأرض،
إذ قد تحولت فيه طبيعة الإنسان إلى حياة جديدة،
حياة في القداسة وعدم الفساد بالقيامة من الأموات.
الله يدعو أبناءً له ــ أولئك الذين يرى فيهم ابنه الخاص ــ القديس أثناسيوس الرسولي
فإن كان كل الذين دُعوا أبناءً وآلهةً،سواء كان على الأرض أم في السماء،نالوا البنوَّة وتألَّهوا بواسطة اللوغوس؛وإن كان الابن هو نفسه اللوغوس،فمن الواضح أن الجميع نالوا ذلك بواسطته…
قيامتنا وصعودنا مع المسيح كحزمة واحدة مُقدّمة للآب ــ القديس كيرلس الكبير
لأنه لما صار مثلنا صرنا معه «شركاء في الجسد» (أف 6:3)، واغتنينا بالاتحاد به بواسطة جسده، ولذلك نقول إننا كلنا فيه؛ بل وهو نفسه يقول لله أبيه الذي في السموات: «كما أني واحد معك، أُريد أنهم هم أيضاً يكونون واحداً فينا» (راجع يو 21:17)، وذلك لأن «الملتصق بالرب يكون روحاً واحداً معه.» (1كو 17:6)
الإفخارستيا سر وحدة جسد المسيح ــ القديس كيرلس الكبير
لأننا إن كنا كلنا « نشترك في الخبز الواحد » (1كو 17:10 )