وكما قيل إننا شركاء المسيح (عب 3: 14) وشركاء الله (2بط 1: 4)، فهذا يوضِّح لنا أن المسحة والختم اللذين فينا ينتميان لا إلى أشياء مخلوقة، بل إلى طبيعة الابن، الابن الذي من خلال الروح الذي فيه يُوحِّدنا بالآب.
في معمودية ربنا يسوع المسيح (4) ـــ القديس كيرلس الكبير
إن النعمة (أي الروح القدس) المُعطاة أصلاً للإنسان قد فارقته، ولكنها تجدَّدت مرة أخرى في المسيح الذي هو أيضاً آدم الثاني، فكيف صار هذا التجديد؟
بركات الميلاد ــ القديس أنبا مقار
في هذا اليوم ولد الرب الذي هو حياة وخلاص البشر.
اليوم تمت مصالحة اللاهوت مع الناسوت
والناسوت مع اللاهوت،
اليوم ارتكضت الخليقة كلها،
اليوم صار للناس طريق نحو الله،
ملخص شرح يــو 20:14 ـــ القديس كيرلس الأسكندرى
لأننى أظهرت ذاتى كإنسان
السر الحاصل في المسيح صار لنا بدايًة وطريقًا لإتحادنا بالله ــ القديس كيرلس الكبير
وصلت إلينا نحن أيضًا شركة الروح القدس وحلوله، وقد ابتدأت بالمسيح وفي المسيح
العظة (17) من عظات القديس مقاريوس الكبير عن الروح القدس – الجزء الأول
العظة السابعة عشر ـــ القديس مقاريوس الكبير الجزء الاول مسحة الروح القدس “مسحة المسيحيين الروحانية ومجدهم، وإنه بدون المسيح يستحيل الخلاص وتستحيل الشركة في الحياة الأبدية”. مسحة الروح: 1- المسيحيون الكاملون الذين حسبوا أهلاً للوصول إلى مقاييس الكمال والإلتصاق جداً بالملك (المسيح)، هؤلاء يكرسون أنفسهم دائماً لصليب المسيح. وكما كانت المسحة في أيام الأنبياء […]
العظة (18) من عظات القديس مقاريوس الكبير عن الروح القدس – الجزء الاول
العظة الثامنة عشرــ القديس مقاريوس الكبير غنى وكنز الروح القدس “عن كنز المسيحيين، الذي هو المسيح والروح القدس الذي يدربهم بطرق متنوعة، ليأتي بهم إلى الكمال”.