لماذا نقول إن الصليب هو شريعة المحبة؟
هل مات الناموس بالنسبة لنا ــ «لسنا تحت الناموس، بل تحت النعمة » (رو 6: 51 )
هل نختار: وساطة التوراه، أي شريعة موسى؛ أو وساطة المسيح ابن الله المتجسِّد؟
صورة الله في الإنسان ـــ الأب باسيليوس المقارى
وقال الله: “نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا (كمثالنا)… فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم (تك 1: 26 – 27).
الجسد الجديد (الروحى) لا يدخل الدينونة ــ الأب متى المسكين
” لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع “(رو 1:8).
خلع الإنسان العتيق ـــ الأب متى المسكين
خلع الجسد العتيق مع أعماله هو أصلاً عمل المسيح على الصليب وفي القبر من أجلنا، ونحن نلناه معه بالإيمان وفي شركة المعموديةِ
ماهية التوبة
التوبة ليست فقط إدراك الإنسان أنه خاطئ، ولا هي مجرَّد اعتبار الإنسان
نفسه غير مستحق، ولا هي مجرد الندم والاعتذار
أتى العيد – المطران جورج خضر
“مَن أكل جسدي وشَرِبَ دمي فله الحياة الأبدية” لا تحتاج إلى تفسير المفسرين إلَّا قليلاً. قال أكابرنا الجسد هو الذات والدم الحياة. وليس بعد ذلك من تأويل. من أنا لأزيد؟
بعد قولهم ليس من قول. هل جسده كلامه؟ إن كنا نفهم الفلسفة التي في الكتاب الطيب نؤمن بهذا وندرك ما هو أعمق إنَّ كلامه هُو.
إشتهاء العريس السماوي ـــ القديس أنبا مقار
إن النفس…داخلها الإشتياق المشتعل بالنعمة نحو العريس السماوي، وتشتهي أن تؤهل بالكمال للدخول معه
في شركة سرية لا ينطق بها،
مع الخلاص فاضت نِعَم التجسُّد
التجسُّد الإلهي، بإعتباره حدثاً كونياً، كانت له أثاره في مجالات كثيرة في حياة البشر، إلى جانب الخلاص. فبإتحاد الله بجسد البشر صاروا «شركاء الطبيعة الإلهية» (2بط 1: 4)، وبهذه الشركة يكتمل خلاص الإنسان. وتأمُّلات الآباء في هذا الصدد أكثر من أن تُحصَر:
من رسائل القديس انطونيوس – الرسالة الثامنة عشر
حياة الهدوء : وأنتم تعلمون أيضًا، يا اخوتى الأحباء، أنه منذ أن حدثت المعصية (الأولى)، فإن النفس لا تستطيع أن تعرف الله إن لم تبتعد عن الناس، وعن كل تشتت. لأن النفس حينئذ سوف ترى العدو الذى يحارب ضدها.