« ختمتم بروح الموعد القدوس الذي هوعربون ميراثنا» ( أف14:1)
إن كان هذا العربون حينما يسكن فينا،
يجعلنا منذ الآن روحانيين …
أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ … لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
« ختمتم بروح الموعد القدوس الذي هوعربون ميراثنا» ( أف14:1)
إن كان هذا العربون حينما يسكن فينا،
يجعلنا منذ الآن روحانيين …
سنكون مشابهين لصورة قيامته ومجده، بل وقد صرنا كذلك منذ الآن في المسيح كباكورة جنسنا وبدءٍ لنا، هكذا أيضًا قد نلنا نوعًا من المشابهة معه في نوال حب الآب؛
لقد ُقبِر ولكنه قام. لقد نزل إلى الجحيم،
ولكنه رفع النفوس التي فيه وصعد بها إلى السماء!
كيف كان يمكن للإنسان على الأرض
الممسوك بالموت أن يعود إلى الخلود؟
بالأمس صُلبت مع المسيح، واليوم أنا أتمجد معه.
بالأمس متُ معه، واليوم أستعيد الحياة معه.
بالأمس دفنتُ معه، واليوم أقوم معه.
لمّا سكن الكلمة ابن الله الوحيد الجسد المصاب ليجدده، وأمسك بنسل إبراهيم وصار مشابهًا لإخوته (عب16:2ـ17) كان يجب أن يضع حدًا لهذا ”الترك“ الذي أصاب الطبيعة البشرية
نحن قد صُلبنا معه ّلما صلب جسده الذي كانت فيه كل طبيعتنا،
بمثل ما حدث في آدم أنه ّلما ُلعن اعتّلت الطبيعة كلها باللعنة،
هكذا يُقال أيضًا إننا ُأقمنا مع المسيح وُأجلسنا معه في السماويات.
شلأن عمانوئيل مع أنه يفوقنا كإله، لكن من حيث إنه صار مثلنا،
فهو يعتبر واحدًا منّا قد قام وصار جليسًا مع الله الآب.
منذ الدهر لم يُسمع أن أحدًا فتح عيني مولود أعمى