بأي معنى« يظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا»؟(٢٤ : عب ٩)
ألم يكن دائمًا ظاهرًا أمام الله من قبل تأنسه؟
أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ … لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
بأي معنى« يظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا»؟(٢٤ : عب ٩)
ألم يكن دائمًا ظاهرًا أمام الله من قبل تأنسه؟
نحن جميعًا فيه بسبب أنه صار إنسانًا وأنه لبس نفس الجسد الذي لنا.
يمنح بغنًى شركة في حياته الخاصة للذين اختاروا أن ينالوا الُقربى معه بالإيمان!
أعاد الله الآب خلقته من جديد، وجدده إلى جدة الحياة،
وذلك بواسطة الابن كما في البداءة. فكيف جدده الابن؟
أنتم فيَّ وأنا فيكم لكوني قد صرت إنسانًا،
وقد جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية، لما وضعت روحي فيكم“.
إن الكلمة الذي من الله الآب يرقِّينا
إلى حد أن يجعلنا شركاء طبيعته الإلهية بواسطة الروح (القدس).
سنكون مشابهين لصورة قيامته ومجده، بل وقد صرنا كذلك منذ الآن في المسيح كباكورة جنسنا وبدءٍ لنا، هكذا أيضًا قد نلنا نوعًا من المشابهة معه في نوال حب الآب؛
كيف كان يمكن للإنسان على الأرض
الممسوك بالموت أن يعود إلى الخلود؟
لمّا سكن الكلمة ابن الله الوحيد الجسد المصاب ليجدده، وأمسك بنسل إبراهيم وصار مشابهًا لإخوته (عب16:2ـ17) كان يجب أن يضع حدًا لهذا ”الترك“ الذي أصاب الطبيعة البشرية