إن كل إنسان هو مدعو للانضمام لملكوت الله. ويسوع يحذر المدعوين أنه وإن كنت قد ولدت مسيحيا- أو حتى خادما في كنيسة الله- فذلك ليس ضمانا للحصول على الحياة الأبدية لأي أحد. فحياة الاتضاع هي من متطلبات ملكوت الله. فيجب على الإنسان أن يفحص قلبه باستمرار، للتأكد من أنه يطلب يرضي الله بالكلية. [28] على خلاف ذلك، فإن الله فالزمن المعين سيفضح عدم أمانة الإنسان. فالطريق لملكوت الله يجب أن يؤخذ بالجدية المطلوبة للذهاب للحرب. غير مسموح بأي مشتتات، وإلا فكما يقول القديس بولس: “لَكِنّي أَسْعَى لَعَلّي أُدْرِكُ…” (في 3: 12)، “حَتّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً” (1كو 9: 27).
التـــــــــلمذة
التلمذة المسيحية فهو تلمذة على مستوى الحياة. فيها ينتقل الإنسان من حياة سابقة يسودها الموت والفساد والعبودية والعزلة والفردية إلى حياة أبدية ملؤها النور والحرية والقداسة والشركة مع الأخر.
القيامة ونحن
لقد حقق المسيح بقيامته ما كانت تحتاجه البشرية من شفاء لكي تغلب الفساد والموت الذي ساد عليها. فالقيامة أتت بالخليقة الجديدة وتغيير الطبيعة وتحويلها.
لقد ابتعدنا عن كلمه الله – م. يوسف ماجد
جيلنا ابتعد كثيرا عن كلمة الله، وبقدر ما ابتعد عن كلمة الله بقدر ما ازداد سعيه نحو…