عندما نادى المسيح على مريم قائلاً: “يا مريم” فقد إنفتحت عيونها الروحية، فمريم لم تكن قادرة على أن تميزه بعيونها البشرية، لأن هيئته المُقامة من الأموات لها طبيعة جديدة، وهذه هي طبيعتنا الجديدة التي نأخذها نحن أيضاً.
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ــ الأب جورج فلورفسكي (2)
“لقد أظهر الرب محبته للبشرية بطريقتين: بإبادته للموت وبتجديده للطبيعة، وأيضا بإستعلان نفسه من خلال أعماله،